الحزب” غاضب.. سيمنع التمديد لِعون بكل الطرق والأشكال؟
يجري البحث جديا في التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون لمدة عام للمرة الثانية على التوالي، حيث الخطوة الاولى تتمثل بتقديم قوانين تحظى بالشمولية كي تمنح تمديدا لعامين إضافيين للضباط عبر رفع سن التقاعد، بمن فيهم المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، لكن المفارقة في كل ما يجري ان موقف “حزب الله” لم يتضح بعد، ولا يمكن ادراجه في خط الوسط، اذا جاز التعبير.
وبرأي العارفين والمطلعين، إن الحزب ضد التمديد لقائد الجيش، عكس الموقف الرمادي الذي اكتفى به نواب الحزب (كتلة الوفاء للمقاومة) في “التمديد-1″، خصوصاً بعد حملة الاستهداف المنظمة التي تتعرض لها المؤسسة العسكرية وقائدها، التي تتجاوز كل القواعد والخطوط الحمر.
وتتناغم هذه الحملة، مع قراءة يرددها كثيرون عن أنّ التمديد لعون قد يجابه بقرار من الحزب “الغاضب” من اداء الجيش، اضف الى ذلك ان المؤسسة العسكرية وحدها المخوّلة تنفيذ القرار 1701 في اليوم التالي من الحرب، مع صلاحيات تعزز قدراتها الميدانية واللوجستية.
وفي موازاة ذلك، يتم التداول في كواليس الممانعة، أن حزب الله يضع حادثة إنزال البترون، في خانة “الالتباس”، وقد وصلت الرسالة الساخنة الى الجيش وقائده، خصوصاً بعد كلام امين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم الذي صوب على الجيش مطالباً اياه الاعلان عن موقفه من حادثة البترون. وكان قد سبق كلام قاسم تحريض ضد الجيش وصل حدّ التهديد بانقسامه.
أخبار اليوم