خاص: “لسنا “فدا” أحد… فكّروا مليّاً: إما التغيير أو الإفتراق!

اليوم أو غداً ستنتهي الحرب.. كنتم من قبلها تقولون فداء السيد.. لكن بعد الحرب فداءً لمَنْ؟.. قد تكونون عقائدياً مؤمنون بأنّ أرواحكم وأبناءكم وأموالكم “فدا” لزعاماتكم وأنتم أحرار..

وقد تكونون تقولون هذا الكلام أمام الكاميرات.. لكن حين تخلد الرؤوس إلى الوسادات تبكي دماً على ما فقدته.. وتتحسّر على الإبن أو الزوج أو جنى العمر..

وستمضي الغُمّة.. وإنْ كُتبت لنا الحياة من بعدها فهل ستستمرّون على نفس المنوال؟.. عندها ليس أمامنا سوى الإفتراق (أو التقسيم على شاكلة الإمارات).. فعلاً شطر لبنان ما بين “لبناننا” و”لبنانكم الموالي لإيران”.. لبنانكم ذي الوجه المختلف والأسير لأجندات الفرس والعقائد البالية من 1400 عام..

أما نحن فـ”لنا لبناننا”.. لبناننا النور والإشراق والأمل.. “نحنا بدنا نعيش وما بدنا حرب”.. فلا أرواحنا ولا أولادنا ولا أموالنا فداء لمخلوق على وجه الأرض..

جعلتمونا أمام “فكرين ونموذجين مُتصارعين”..نموذج “محطة الــMTV” (الخبيثة كما تدّعون) و”إشراقة الحياة رغم تسونامي الموت” ، ومحمد عفيف “الموت لنا عادة وكرامتنا الشهادة”..

نحن قوم لا نريد الانتصار الملطخ بالدم.. لا نريد الدمار وقطع الأرزاق والنزوح والتخلّف والاستزلام.. وخلاصة القول: أثبتم أنّكم لا تشبهوننا ولا نشبهكم.. ليس شكلاً أو مستوىً طبعا.. بل مقاومتكم (وسردية ردعكم) التي أسرت لبنان لعقود.. آن أوان التراجع والتفكير مليّاً فيها!!

حزب الله: ليس أمام لبنان إلا خياران! - قناة العالم الاخبارية

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة