خاص CheckNotes: عن الرئيس العتيد والأسماء الأربعة.. هل اقتربنا من الحل؟!
عامان تقريباً، ولا نزال ندور في فلك الأسماء، تارة نبدّل وطوراً نغيّر، وسلسلة الأسماء الطويلة تكاد لا تنتهي، فيما بعضها يتكرر وملّته الآذان، وبعضها الآخر يطل جديداً على محور “كرسي بعيدا”، وتُطرح حوله علامات الاستفهام؟!
أما اليوم وفي أحدث المعلومات، على ما يبدو أنّ دوائر القرار في “دولة أوروبية فاعلة” استقرّت بعد غربلة سياسية وإهراق دماء زكية، على التداول بـ4 أسماء علّ أحدها يرفع الغبار عن قفل القصر الجمهوري، ويفتح بابه على مشارف اكتمال العام الثاني، ليلة الحادي والثلاثين من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
أوساط على صلة بسفارة هذه الدولة في لبنان نقلت لموقعنا تلميحاً إلى أنّه بالتزامن مع احتدام معركة “سهام الشمال” الإسرائيلية على لبنان، قرعت الدولة المذكورة ناقوس الخطر، وحذّرت من ضرورة انتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن.
لذلك – وفقاً للاوساط – بدأت هذه الدولة بجسّ نبض الأفرقاء اللبنانيين حول الأسماء الأربعة، وفي حال التوصل إلى مروحة واسعة من الموافقات السياسية حول أحدها سينطلق السير في ركبه حتى وضع حد للأزمة قبيل الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
أما أصحاب الأسماء الأربعة فهم: القاضي غالب غانم الرئيس السابق لمجلس القضاء الأعلى، القاضي عصام سليمان الرئيس السابق للمجلس الدستوري، وزير الخارجية السابق ناصيف حتّي، وصولاً إلى قائد الجيش العماد جوزاف عون، فهل اقتربنا من الحل؟!
خاص Checklebanon