حزب الله يواجه الاختراق الأمني بـ”عملية تنظيف خطرة”
أكدت مصادر مطلعة لـ”إرم نيوز” أن “حزب الله يدرك وجود عملاء في صفوفه بدليل أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قال في خطابه الأخير إن الرد على اغتيال إبراهيم عقيل سيبقى في الدائرة الضيقة”.
وأضافت المصادر أن “حزب الله يدرك أن إسرائيل لم تستطع الوصول إلى قياداته من خلال منظومة التجسس المتطورة التي تملكها، بل من خلال عملاء يعملون على الأرض وفي صفوفهم وربما في مراكز متقدمة”.
وختمت المصادر بالإشارة إلى أن “الحديث عن إشاعة وجود كركي في أحد مباني الضاحية بهدف تضليل العدو وكشف هوية العميل، يحمل خطراً في طياته لما يشكل من تهديد على حياة المدنيين”، وتساءلت: “هل يعرض حزب الله حياة الأبرياء من أجل كشف العملاء”.
وكانت عمليات الاغتيال التي طالت أبرز قادة في “حزب الله”، أثارت تساؤلات حول وجود خرق إسرائيلي استخباراتي كبير للحزب.
لكن محاولة الاغتيال “الفاشلة” التي استهدفت القيادي علي كركي أعادت طرح أسئلة أخرى خاصة أنها جاءت بعد نحو يوم من تعيينه مكان عقيل.
مع محاولة اغتيال كركي، انتشرت رواية أن حزب الله حاول تنظيف صفوفه من خلال بث إشاعة وجود كركي في أحد مباني الضاحية ليكتشف هوية العميل الحقيقي.
وانتشرت ترجيحات وفرضيات أخرى، تتعلق بـ”عملية تنظيف” داخلية يقوم بها “حزب الله” لمواجهة الاختراق.
أرم نيوز