ماذا تقول اختياراتكم الغذائية عن شخصيتكم وفقًا للعلم

ماذا تقول اختياراتكم الغذائية عن شخصيتكم وفقًا للعلم، معلومات اكتشفوها للمرة الأولى وكل التفاصيل معنا اليوم من خلال هذا المقال.

من الحار والمالح إلى الحلو والحامض، تفضيلاتنا الغذائية فريدة من نوعها. ومع ذلك، تشير الأبحاث النفسية إلى أن هذه العادات والتفضيلات لا تتعلق فقط ببراعم التذوق لدينا. اذ تظهر الدراسات أن ذوقنا وشخصياتنا لها صلة مثيرة للاهتمام، وأن التفضيلات والنكهة الشخصية لدينا قد تتحدث أيضًا عن هويتنا. وفي سياق متصل اليكم أفضل النصائح من أجل نظام غذائي صحي.

ماذا تقول تفضيلاتكم الغذائية عنكم؟
تشير الأبحاث النفسية إلى أن شخصياتنا لا توجه النكهات المفضلة لدينا فحسب، بل قد تؤدي أيضًا دورًا في صحة خياراتنا الغذائية. بحيث هدفت إحدى الدراسات من المجلة الدولية للطب الوقائي إلى استكشاف الارتباطات بين سمات الشخصية والعادات الغذائية، فضلًا عن تفضيلات الطعام.

فيما يتعلق بتفضيلات الطعام، أظهرت سمات الشخصية اختلافات كبيرة في التفضيلات لبعض النكهات والأطعمة، إليكم فيما يلي أبرز النتائج:

اذا كنتم تفضلون الأطعمة المالحة والحامضة والدهنية وبشكل خاص منتجات الألبان، إذًا فأنتم تملكون شخصة عصبية وربما تشعرون بالتوتر من أبسط الأمور التي قد تعترضكم. وهنا ننصحكم بعدم رمي منتجات الالبان والأجبان بل فرزوها لاستخدامات لاحقة من دون أن تفسد.

إذا كنتم تختارون الوجبات السريعة وتحبون تناول الأيس كرم، الشوكولاتة والكاكاو فأنتم تتمتعون بشخصية مرحة، وتحوّلون أغلب لحظاتكم إلى أوقات فرح وضحك.

إذا كنتم ممن يفضلون تناول الفواكه بشكل خاص فأنتم تتمتعون بشخصية إيجابية وتتحلّون بالانفتاح والتأقلم مع كل الظروف التي تعيشونها.

إذا كنتم تضيفون الفلفل الحار وتختارون عادة المأكولات الحارة والقوية فأنتم تتمتعون بشخصية قوية جدًا وتحاولون فرض رأيكم على من حولكم إلا أنكم تملكون حسًا ديبلوماسيًا بشكل كبير.

إذا كنتم من محبي تناول اللحوم على أنواعها وتختارون كحلويات البسكويت والكعك إذًا فأنتم لا تحبون الانخراط كثيرًا ولا تتأقلمون بشكل سريع مع كل الأشخاص، بل تفضلون الانفراد والاستمتاع بوقتكم بعيدًا عن الضجة.

إذا كنتم تتناولون المكسرات بشكل كبير فأنتم من أصحاب الضمير الحي وتتميزون بالحنية والإخلاص، ولا بد من أنكم تهبّون لمساعدة من حولكم مهما كانت ظروفكم صعبة.

رأي العلم

تظهر الأبحاث أن هناك تفسيرات قائمة على علم الأعصاب للعلاقة بين الشخصية وتفضيلات الذوق أو النكهة. وهو ما يتعلق بجوانب التذوق والشعور بالفم لتذوق الطعام على سبيل المثال، حرق الفلفل الحار أكثر من ارتباطه بالمساهمات الشمية في النكهة أو علم الوراثة.

ومع ذلك، هناك تأثير وراثي وراء سبب تفضيلكم لبعض الأطعمة على غيرها، كما يقول جون هايز، دكتوراه، أستاذ علوم الغذاء ومدير مركز التقييم الحسي في كلية العلوم الزراعية بولاية بنسلفانيا. اذ تحدد كل من الطبيعة والتنشئة ما تحبون أن تأكلوه، وهي عادات تغذية الوالدين. اي ما أكلتم عندما كنتم أطفالًا، لذا فهي تجربة سابقة وتعلّم، لكنها أيضًا بيولوجية مباشرة.

للجينات دورًا أساسيًا

هناك اختلافات جينية لأن لدينا متغيرات مختلفة من مستقبلات التذوق. في الواقع، يمتلك الإنسان حوالي 25 جينًا مختلفًا من المذاق المر ومن بين هذه الجينات، المتغيرات التي تحدد ما إذا كنتم ستكونون ذات حساسية عالية أو أقل حساسية لبعض النكهات.

بالتالي يوضح هايز: “وجدنا أن نفس المتغير الجيني الذي يفسر ما إذا كنتم ستحبون أم لا، بحيث يتوقع أيضًا إعجابكم بالجريب فروت، بسبب المرارة المتغيرة. أما بعض الأشخاص فيجدون نفس المكون مرًا ولا يحبونه أبدًا. على سبيل المثيل، إذا كنتم ذلك الشخص الذي لديه هذا المتغير الجيني المحدد، فسوف ترفضون مرارة عصير الجريب فروت.

وكالات

مقالات ذات صلة