التوتر يتصاعد جنوباً.. وهاليفي: نستعد للهجوم على لبنان

دوت صباح اليوم، صفارات الإنذار في منطقة رأس الناقورة والجليل الغربي بعد الاشتباه بتسلل مسيرة من لبنان.

وصدر عن حزب الله الببان الآتي: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وردًا على ‌‌‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة خصوصاً الاعتداء الأخير ‏على بلدة فرون، قصف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية يوم السبت 7-9-2024 (مقر ‏قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا. ‏

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 30 قذيفة من الأراضي اللبنانية في اتجاه الشمال.

أدرعي: في السياق، قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي ، أن “الجيش الاسرائيلي استهدف أكثر من 15 منصة صاروخية وبنية عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان؛ بالاضافة إلى عدة منصات كانت جاهزة لإطلاق فوري نحو الأراضي الإسرائيلية”. وافاد أدرعي، بأنه “بعد استهداف المنصات التي كانت جزء منها جاهزة للإطلاق بشكل فوري نحو الأراضي الاسرائيلية ، تم رصد انطلاق عدة قذائف من المنصات حيث سقطت داخل الأراضي اللبنانية”.

هاليفي: وفي تطورات التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، أعلن رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان.

وقال هاليفي، خلال جولة تفقدية في الجولان، إن الجيش الإسرائيلي يركّز على مواجهة حزب الله، وإن الهجمات التي شُنت خلال الشهر الأخير، وعدد عناصر الحزب الذين قُتلوا كبير للغاية.

وتابع هاليفي بأن الجيش الإسرائيلي يسعى لتخفيف التهديدات التي يتعرض لها سكان المنطقة الشمالية وهضبة الجولان، وذلك تزامنًا مع الاستعداد للهجوم في مرحلة لاحقة، دون أن يذكر تفاصيل إضافية.

قبل ذلك، تجددت الغارات الإسرائيلية العنيفة على جنوبي لبنان، حيث قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سلاح الجو شن سلسلة غارات استهدفت منصات إطلاق صواريخ في بلدات عدة جنوبي لبنان، من بينها بيت ليف وعيترون والضهيرة وكفر كلا.

كما شنت المدفعية الإسرائيلية هجمات متزامنة مع القصف الجوي.

المركزية

مقالات ذات صلة