خاص “كواليس رياضية”: عميل لإثنين وَليس لواحد!

*بين هذا وذاك؟
عدّل اتحاد كرة القدم في رسم الترشّح إلى مركز رئاسة الاتحاد، بحيث بات 6000 دولار أميركي، أي ما يعادل أكثر من 535 مليون ليرة لبنانية، في حين يبلغ رسم الترشّح إلى مركز نائب في البرلمان اللبناني 200 مليون ليرة، فهل يجوز أن يكون رسم الترشّح إلى مركز في اتحاد رياضي ضعفين ونصف الترشّح إلى مركز نائب الأمة؟

*لماذا؟!
استغرب مسؤول كبير في اتحاد رياضي فاعل، كيف أنّ الترشّح إلى مركز رئيس أو عضو في اتحاد كرة القدم يفرض دفع آلاف الدولارات في لعبة منهارة، بينما رسم الترشّح إلى باقي الاتحادات الرياضية هو مجاني خصوصاً اتحاد كرة السلة الفاعل؟

*لا علم له
كتب كابتن النجمة السابق علي حمام عبر حسابه الخاص على “فيسبوك”، عن أنّه اتفق مع إدارة الفريق والجهاز الفني على التجديد موسماً آخر، وسافر لقضاء إجازته السنوية، لكنه تفاجأ عبر “فيسبوك” بأنّهم قرّروا “عزله” دون علمه. فإتهم “حمام” إدارياً وعضواً في الجهاز الفني فاعلين، بأنهما وراء هذا القرار المرفوض، لأنهما غدرا به، فهل بات الغدر صفة تلازم كرة القدم اللبنانية، أين الوفاء لأبناء الأندية؟

*مزدوج
يتردّد في أروقة “رياضة ميتة سريرياً”، أنّ أحد الأعضاء الطارئين عليها يعمل خادماً وعميلاً لإثنين من مسؤولي الاتحاد.
عضو محايد سخر وقال: “عادة الانبطاح والاستزلام يكونا لشخص واحد بينما زميلنا كسر القاعدة وأصبح عميلاً لاثنين وَليس لواحد”.

عدنان حرب- Checklebanon

مقالات ذات صلة