واشنطن: خطر الهجوم الإيراني لا يزال قائماً… والجيش الأميركي مستعد

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال سي.كيو. براون، لوكالة “رويترز” إن المخاطر على المدى القريب لاتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط انحسرت إلى حد ما، بعد تبادل إسرائيل وحزب الله في لبنان إطلاق النار من دون حدوث مزيد من التصعيد، لكن إيران لا تزال تشكل خطراً كبيراً بدراستها توجيه ضربة لإسرائيل.

الجيش الأميركي مستعد
وأشار براون، بعد رحلة استغرقت ثلاثة أيام لمنطقة الشرق الأوسط، إلى أن هجوم حزب الله كان واحداً فقط من هجومين كبيرين هدد بشنهما ضد إسرائيل في الأسابيع الأخيرة. كما تهدد إيران بشن هجوم على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران في تموز/يوليو.

وعندما سئل عما إذا كان خطر اندلاع حرب إقليمية قد انخفض في الوقت الراهن، قال براون “إلى حد ما.. نعم”.

وقال براون إن الجيش الأميركي في وضع أفضل للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل وقواته في الشرق الأوسط، مما كان عليه الأمر في 13 نيسان/أبريل، عندما شنت إيران هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، إذ أطلقت مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.

الهجوم الإيراني
وفي السياق، أعلن البنتاغون الاثنين، أن الولايات المتحدة تعتقد أن خطر تعرض إسرائيل لهجوم جديد من قبل إيران أو حلفائها لا يزال قائماً، بعدما شن حزب الله اللبناني هجوماً بالصواريخ والمسيّرات الأحد.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال باتريك رايدر للصحافيين: “تقييمنا لا يزال يشير إلى وجود تهديد بهجوم، ونبقى في وضع جيد لنكون قادرين على دعم دفاع إسرائيل وكذلك حماية قواتنا في حالة تعرضها لهجوم”.

وأعلنت إسرائيل الأحد، أنها أحبطت “جزءاً كبيراً من الهجوم” الذي شنّه حزب الله على أراضيها ردّا على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر، بينما أكّد الحزب اللبناني أنه استهدف بمسيّرات وصواريخ كاتيوشا بشكل أساسي قاعدة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب.

مقالات ذات صلة