الأيام المقبلة محفوفة بالمخاطر: احتمال رد مفاجئ من “الحزب”!
توقع مصدر متابع، لـ «الأنباء»، أن تكون «الأيام المقبلة محفوفة بالمخاطر، وسط احتمال أن يفاجئ حزب الله الجميع برد دون انتظار نتائج المفاوضات الخاصة بوقف النار في غزة كما يتوقع كثيرون».
وإذا كان المعلن أن الرد لن يطول المدنيين، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعطل كل المساعي الدولية للحل، وسط توقع أن يلجأ إلى انتهاز الفرصة بشن هجمات تفتح الباب أمام مواجهات غير محسوبة.
وإزاء ذلك، يسود قلق واسع الأوساط السياسية والشعبية اللبنانية بسبب عدم الحسم في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، على رغم الأجواء الإيجابية التي تحدث عنها الوسطاء ترقبا للاجتماع المقبل الذي يعتقد أن يكون حاسما، ويشكل فرصة أخيرة للوصول إلى هدنة ثابتة، او الذهاب إلى الانفجار.
توازيا، يتوقف المراقبون عند التصعيد الذي تحاول القوات الإسرائيلية من خلاله جر لبنان إلى مواجهة كبرى، عبر توسيع تدريجي للغارات وعمليات القصف، وسط تأكيد من «حزب الله» على ان الرد سيأتي في الوقت المناسب، وفي نفس الوقت سيتم التعامل مع كثافة الغارات بمزيد من الصواريخ وباستهداف مستوطنات جديدة.
سياسيا، تعمق الانقسام الواسع حول «جبهة الإسناد» لغزة التي أعلنها ومضى بها «حزب الله» اعتبارا من الثامن من تشرين الاول الماضي، وتحول مادة سجال أضيفت إلى الملفات العالقة في البلاد الغارقة في أزمات مستفحلة منذ نهاية 2019، تاريخ الانهيارين المالي والمصرفي.
ملف أزمة «جديد/ قديم» حول دخول لبنان في العتمة الكلية على صعيد الكهرباء التي تؤمنها الدولة اللبنانية، نتيجة فقدان مادة «الفيول» وتوقف معامل إنتاج الطاقة عن العمل، وما استتبع ذلك من فتح الباب أمام تبادل الاتهامات عن المسؤولية، وعدم القيام بأي مسعى لمعالجة الأزمة في وقت يسجل غياب المسؤولين عن مؤسسة الكهرباء بين من يقضي إجازة خارج البلاد، وآخر يتمارض، ما يحول دون عقد اجتماع للقيمين للبحث في حل – مؤقت كالعادة – للأزمة.
وتبقى الكلمة لـ «كهرباء المولدات» التي باتت المصدر الرسمي لتوفير الطاقة الكهربائية في البلاد في كافة قطاعاتها.
الأنباء الكويتية