قنابل ثقيلة لإسرائيل وحاملات طائرات إلى المنطقة
أعلنت الولايات المتحدة الأحد، استمرار إرسال قوات إضافية إلى المنطقة وأنها تستعد لكل الاحتمالات وسط مخاوف من مواجهة عسكرية واسعة بين إيران وإسرائيل.
أسباب دفاعية
وأوضح مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، لـ”فوكس نيوز” أن واشنطن تحرّك حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط لما سماه “أسباباً دفاعية بحتة” وأن الهدف بشكل عام هو خفض التوتر في المنطقة وأنها تحاول الاستعداد لأي سيناريو في الشرق الأوسط من خلال تحذير مواطنيها ودعوتهم لمغادرة لبنان. وقال كيربي: “يتعين علينا التأكد من أننا مستعدون، ولدينا القدرات الكافية لمساعدة إسرائيل والدفاع عن شعبنا ومصالحنا”، مشيراً إلى أن واشنطن ما زالت تعتقد أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة هو أفضل وسيلة لإنهاء الحرب.
يترافق ذلك مع استمرار حشد الولايات المتحدة مزيداً من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لما تقول إنها لحماية قواتها وحليفتها إسرائيل من تهديدات إيران والفصائل المرتبطة بها.
قنابل ثقيلة
وفي سياق متصل، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإثنين، أن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق على تزويد إسرائيل بقنابل لطائرات مقاتلة بزنة نصف طن من طراز MK-83، التي كان قد رفض تزويدها في الماضي، كما وافق على تزويدها بقنابل من طراز MK-82 بزنة 250 كيلوغرام، ولا يزال من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان سيتم تزويد إسرائيل بالقنابل الأكبر من طراز MK-84 بزمة طن.
ويقدر الجيش الإسرائيلي أن الولايات المتحدة ستزوده بالقنابل الكبرة بزنة طن، وذكرت الصحيفة أن أحد أهداف زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن قبل أسبوعين، هي أن يطلب من بايدن تزويد إسرائيل بهذه القنابل لاستخدامها في لبنان في حال اتساع الحرب مع حزب الله. ونقلت الصحيفة عن مصادر في سلاح الجو الإسرائيلي قولها إنه خلال الحرب على غزة لم يكن هناك نقصاً في الذخيرة التي قرر سلاح الجو الاحتفاظ بها لاحتمال اتساع الحرب ضد لبنان، وأن الولايات المتحدة وافقت، مؤخراً، على تزويد إسرائيل بذخيرة من أنواع أخرى أيضاً، بينها أسلحة كانت موجودة في مخازن الجيش الأميركي في إسرائيل، وبضمنها صواريخ جو – جو التي تستخدم في الطائرات المقاتلة لاعتراض طائرات مسيرة. وتابعت الصحيفة أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال ذخيرة أخرى إلى مخازن جيشها في إسرائيل، بهدف تسريع تسليمها إلى الجيش الإسرائيلي واختصار الوقت بدلا من نقلها من الولايات المتحدة.
المدن