محاولة اغتيال ترامب تطيح رئيسة جهاز الخدمة السرية الأميركية: “اتخذت بقلب مثقل القرار الصعب”!

أعلنت مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركية كيمبرلي تشيتل استقالتها من منصبها، الثلاثاء، بعد تعرض الجهاز لتدقيق شديد بسبب إخفاقه في منع محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي في 13 تموز/يوليو، في بنسلفانيا.
وجاء في نص الاستقالة التي أرسلتها تشيتل لموظفي الوكالة الفيدرالية: “باعتباري مديرتكم، فإنني أتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الثغرة الأمنية. في ضوء الأحداث الأخيرة، اتخذت بقلب مثقل القرار الصعب بالاستقالة من المنصب”.

وكانت تشيتل قد أكدت عقب إطلاق النار أنها لن تتنحى عن منصبها. لكنها تعرضت لضغوط كبيرة من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، فيما أعلن ممثلين عن الحزب الجمهوري في الكونغرس الثلاثاء، تشكيل لجنة للتحقيق في محاولة اغتيال ترامب.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن رئيس مجلس النواب مايك جونسون قوله للصحافيين، إن الاستقالة “تأخرت”. وأضاف: “علينا أن نعيد بناء ثقة الشعب الأميركي في جهاز الخدمة السرية. إنه يتحمل مسؤولية بالغة الأهمية في حماية الرؤساء والرؤساء السابقين وغيرهم من المسؤولين في السلطة التنفيذية”.

وتأتي استقالة تشيتل بعد يوم من إدلائها بشهادتها أمام مجلس النواب، حيث تعرضت لانتقادات نواب من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، وأحجمت عن الإجابة عن أسئلة بشأن خطة تأمين التجمع الانتخابي الذي وقعت خلاله محاولة الاغتيال وتعامل عناصر الخدمة السرية مع الحادث.

وشكر الرئيس جو بايدن تشيتل بعد أنباء استقالتها، قائلاً: “لقد كرست حياتها بإخلاص وخاطرت بحياتها لحماية أمتنا طوال حياتها المهنية في الخدمة السرية للولايات المتحدة”، فيما أكد أن “المراجعة المستقلة للوصول إلى حقيقة ما حدث في 13 تموز مستمرة، وأنا أتطلع إلى تقييم استنتاجاتها”.

من جهته، علق ترامب على قائلاً في منشور عبر منصة “تروث” التي يملكها، إن بايدن ونائبته كامالا هاريس “أخفقا في توفير الحماية الكافية لي، وتعرضت لإطلاق الرصاص من أجل الديموقراطية”.

مقالات ذات صلة