لقاء مصالحة في عاليه: تأكيد روحية “البيت الواحد” مع العشائر

على خلفية إشكال فردي، وبجهود تُقدَّر من قيادتي “الحزب التقدّمي الاشتراكي” و”الحزب الديمقراطي” ومخاتير الشويفات، عُقِدَ في دارة “أبو جمال جابر” في مدينة عاليه، “لقاء مُصالحة” بين عائلتي جابر “عاليه” والضاهر “من العشائر العربية في عاليه”.

شارك في لقاء المصالحة مسؤولون من الحزبين ومخاتير من الشويفات، إضافة إلى وجوه عشائرية: يوسف دعيبس وكيل الحزب التقدمي في مدينة عاليه، حسين الخطيب معتمد الحزب التقدمي في المسلخ، رامي شميط رئيس دائرة عاليه في الحزب الديمقراطي، رشاد أبو فرج رئيس دائرة الشويفات في الحزب الديمقراطي، لواء جابر (الحزب الديمقراطي)، وأصحاب الفضيلة مشايخ طائفة الموحدين الدروز من عاليه، مختارا الشويفات يونس الضاهر وإياد صعب.

ومن العشائر العربية: الشيخ أبو ناجي الضاهر، الشيخ أبو وائل الضاهر، الشيخ أبو سلطان نوفل، زاهر عسكر، جهاد المانع رئيس ديوان العشائر، ووجوه عشائرية من مختلف العائلات موخلدة وعاليه والمسلخ والبقاع.

وخلال اللقاء شدّد المجتمعون على تاريخية ومتانة العلاقة وصلابتها بين العرب والجبل، مؤكدين أن مشاعر الإلفة والبيت الواحد هي التي تسود هذه العلاقة التاريخية، منذ عقود في الجبل عموماً وعاليه خصوصاً.

كما أعرب المجتمعون عن تمسكهم بالحفاظ على وطنية وعمق وصدق وأهلية هذه العلاقة، وبضرورة تعزيز الوعي والمسؤولية تجاه كل ما يصب لصالح الاستقرار في الجبل.

من جهته، أكد مختار “الشويفات – القبة” يونس الضاهر أنّ “من ثوابتنا كعشائر في الجبل أنّنا جزء لا يتجزّأ من مجتمع وكيان وهوية هذا الجبل الأشم، وإنه لعرفٌ وواقعٌ في أدبياتنا السياسية وثوابتنا الوطنية أن نقول بأن “مفتاح دارة خلدة بيد عرب خلدة” وإنّ “بوابة المختارة تبدأ من مثلث خلدة”.

بدوره، أشار الشيخ أبو وائل الضاهر إلى أنّ “كلّنا لمسنا حرصاً مشتركاً منّا كعشائر العرب وأصحاب الفضيلة مشايخ طائفة الموحّدين الدروز الكرام وقادة الحزبين للحفاظ على وطنية وعمق وصدق وأهلية هذه العلاقة، ونحن نشد على أيدي وليد بيك جنبلاط والأمير طلال أرسلان بأنّه ممنوع المشاكل في الجبل، وفعلاً هناك يقظة ومسؤولية والتزام في الحرص على الاستقرار في الجبل”.

الكاتب السياسي – علي الشاهين

مقالات ذات صلة