بايدن يقر بأنه ارتكب هذا الخطأ!

أقرّ الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلة تلفزيونية ليل الاثنين-الثلاثاء، بأنه ارتكب “خطأ” بإطلاقه، قبل أيام من تعرّض سلفه دونالد ترامب لمحاولة اغتيال بالرصاص، دعوة “لاستهداف” منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وكان بايدن قد قال في الثامن من تموز/يوليو أمام مؤتمر للمانحين لحملته الانتخابية: “لقد حان الوقت لاستهداف ترامب”.

وقال الرئيس الأميركي، في مقابلة مع شبكة “إن بي سي” التلفزيونية: “كان خطأ أن أستخدم تلك الكلمة”. وأضاف: “أردت أن أقول: ركّزوا عليه، على ما يفعله، على إجراءاته، وعلى عدد الأكاذيب التي قالها خلال المناظرة”.

ومنذ تعرّض ترامب لإطلاق نار خلال تجمع انتخابي، يتّهم العديد من الجمهوريين الرئيس الديمقراطي بالمسؤولية عن محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرّض لها منافسه.

كما أكد الرئيس الأميركي في مقابلة مع شبكة “إن بي سي” التلفزيونية، عزمه على أن يخوض في أيلول/سبتمبر المقبل، مناظرة ثانية مع منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد مناظرتهما الأولى التي جرت في نهاية حزيران/يونيو وكان أداؤه فيها كارثياً.

وكانت الحملتان الانتخابيتان لبايدن وترامب اتّفقتا على تنظيم مناظرتين بينهما، جرت أولاهما في أتلانتا في حزيران/يونيو وكان أداء بايدن فيها كارثياً.

وإثر تلك المناظرة تساءل كثيرون عما إذا كان بايدن سيعيد الكرة، وسط مطالبة أعداد متزايدة من الديموقراطيين بانسحاب من السباق الرئاسي.

ويواجه بايدن هذه الدعوات وسط شكوك تتعلق بكفاءته العقلية، أثارها أداؤه خلال المناظرة عندما واجه صعوبة في إنهاء جمل أو إيصال فكرة متماسكة.

وخلال مقابلته مع “إن بي سي” شدد بايدن على “مشروعية” المخاوف المتزايدة بشأن عمره.

من جانب آخر، ذكر بايدن في المقابلة مع القناة، أنه يشعر “بالأمان بحماية جهاز الخدمة السرية”، وهي الوكالة المسؤولة عن حماية كبار الشخصيات في الولايات المتحدة والتي تتعرّض لانتقادات منذ محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرّض لها دونالد ترامب في نهاية الأسبوع الماضي. وأضاف أن “السؤال هو: هل كان عليهم توقّع ما حدث؟ (..) هذا يبقى سؤالاً مفتوحاً”.

المدن

مقالات ذات صلة