خاص: مبروك دانييلا وناصيف.. “ما بدها هالقد”: هل ملكة بريطانيا بُعثت من بين الأموات؟!

جميلة جداً الخصوصية.. والأجمل منها احترامها والحفاظ عليها.. فلا نكون مادة في لسان المجالس على اختلاف مستوياتها ومنتدياتها..

ومن منطلق حُبّنا لتمثيل المتألقة دانييلا رحمة وبكل بساطة ودون شرح صوت وأغاني المبدع الشاب ناصيف زيتون.. إلا أنه “كتير هالقد” على رأي برنامج الزميل هشام حدّاد..

أن تحصروا عدد المدعوين بالصفوة والقلة القليلة المقرّبة هذا شأن خاص.. أن تبتعدوا عن الإعلام وتحتفضون بالسرية والعفوية للزفاف كأي شخصين عاديين من غير المشاهير.. فهذا أيضاً أمر لكما مطلق الحرية في اعتماده..

ولكن سحب الهواتف النقالة من المدعوين بذريعة الخصوصية.. فهذا لا يمكن تصنيفه إلا بانتهاك للكرامات واعتداء على خصوصيات الناس.. وانعدام تام للثقة بالآخرين.. أقلّه من اخترتموهم لمشاركتكم “فرحة العمر” فكيف لا تثقون بهم؟!..

أما منع الإعلام من تغطية الزفاف فهذا ما سيدخل في قواميس الكثيرين في خانة “الخطيئة التي لا تغتفر”.. فمن أنتما دون الإعلام؟!.. من أنتما دون الجمهور والناس؟!.. هل زفافكما قمة عالمية؟!.. أم أن ملكة بريطانيا بُعثت من بين الأموات؟!..

دانييلا الممثلة التي تخطو أولى خطواتها في عالم التمثيل.. دخولك عالم الشهرة كان من خلال تصويت الناس لك للفوز باللقب الجمالي.. وأيضاً ناصيف ما كان ليحقق هذه الشهرة.. لولا حب الناس له وتصويت الجيل الطالع خلال مشاركته في “ستار أكاديمي”..

الإعلام يا سادة يا كرام ليس مكسر عصا.. طبعاً هناك الكثير من الإعلاميين الانتهازيين.. و”إعلاميي السهرات والعشوات” كما اصطُلح على تسميتهم.. لكن أيضاً هناك الإعلام الفني الحقيقي الراقي والمحترم.. من أصحاب الأقلام ذات الوقع المميز والقيمة النقدية وتوجيه بوصلة الرأي العام..

ويبقى ان نقول “الله يجعله زواج الدهر”.. وكل عرس وإنتم بخير”!!

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة