محرر الشؤون الدفاعية في “التلغراف”: مصادرنا شرعية حول تقرير #مطار_بيروت
بعد الجدل الذي أحدثه تقرير صحيفة “ذا تيليغراف” The Telegraph البريطانية حول تخزين حزب الله اللبناني للأسلحة والصواريخ في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، أجرت وزارة النقل اللبنانية جولة ميدانية للإعلاميين والسفراء داخل المطار لتفنيد ما ورد في تقرير الصحيفة.
منع دخول مركز الشحن الجوي في المطار
ورغم هدف الجولة المعلن، إلا أن أمن مطار بيروت اعتذر ومنع الصحافيين من دخول مركز الشحن الجوي في المطار، ما دفع الإعلاميين لوقف التغطية الإعلامية، قبل أن يعودوا لمواصلتها بعد الاعتذار منهم وفق ما أفادت مراسلة “العربية” و”الحدث” التي كانت من بين المدعوين للمشاركة في الجولة.
وأكمل وزير النقل الجولة في المطار مع الدبلوماسيين وبينهم سفراء إيران والاتحاد الأوروبي وفرنسا ومصر.
وخلال لقاء سابق مع قناة “الحدث”، أكد كون كوغلن محرر الشؤون الدفاعية في صحيفة “ذا تيليغراف” على أن المصادر التي استقت الصحيفة منها معلوماتها حول تقرير المطار كانت شرعية وذات مصداقية، لافتا إلى أن عاملين في مطار بيروت عبروا للصحيفة عن مخاوفهم من تخزين الأسلحة داخل المطار، وخشيتهم من استهدافه بسبب ذلك.
كوغلن قال: “الكاتب مقتنع من أن الأشخاص الذين أجرى معهم المقابلات لديهم معرفة جيدة فيما يجري داخل المطار.. ومصادرنا شرعية.. كما أود بأن حزب الله لديه سجل حافل في استخدام المنشآت المدنية في بيروت لتخزين الأسلحة ولأغراض عسكرية.. كما تشير التكهنات إلى أن الانفجار الكبير في مرفأ بيروت عام 2020 تسببت فيه مواد كانت تستخدم لاغراض عسكرية”.
وأضاف بالقول: “القصة التي نشرناها تحوي مقابلات مع أشخاص يعملون في مطار بيروت وهؤلاء الأشخاص العاملون في المطار.. عبروا عن مخاوفهم من أن حزب الله وإيران يستخدمون المطار لتخزين الأسلحة المستخدمة ضد إسرائيل.. وأسباب إفصاحهم بهذه المعلومات هو قلقهم في حال اندلعت حرب بين إسرائيل وحزب الله سيستهدف ويدمر”.
وكالات