خاص Checknotes: “فيلم تجاري” في مواجهة صحافة الجلد وعدم الاحترام!

ليس دفاعاً عن “سينما هابطة” ولا مناصرة لأعمال تستحق الجَلد.. ولكن احتراماً للجهة المنتجة التي دعتكم.. وكما يقال باللبناني الدارج “عملت من قيمتكم”.. واحتراماً لأسماء سينمائية كبيرة حاضرة.. كم كان المشهد مُعيباً حين غادر العديد من أهل الإعلام والصحافة قاعة “غراند سينما” في مجمع ABC.. في منتصف العرض الأول لفيلم “فيلم تجاري”..

الأصل أنّ شركة “مولوتوف” ومنشئها المخرج والمنتج مهدي قنديل جديدا في عالم الإنتاج الدرامي السينمائي.. رغم أنّ قنديل حائز على عدد من الجوائز العالمية على فيلمه القصير “تيك تيك بوم”.. لكن “خافوا الله” إنها أرزاق ناس.. وعمل تعبوا عليه وجاهدوا وشاركت فيه أسماء كبيرة كمجدي مشموشي، برناديت حديب، كارول عبود، إلسا زغيب، إضافة إلى كوكبة من النجوم الصاعدين..

عمل لم يُعرض جماهيرياً بعد فلماذا الرجم.. ولماذا عدم منحه فرصة لاختلاف الأذواق وتضاربها.. إم أنّنا وصلنا إلى زمن الاستسهال و”المكتوب يقرأ من عنوانه”..

لا يا جماعة ليس هكذا يكون النقد الفني أبداً.. وليس هكذا يكون التقليل من احترام الناس أبداً.. وبغض النظر عن أننا لم نتابع الفيلم لنحكم عليه.. لكننا نأمل أن تساهم الدعاية السلبية في تحريض الجمهور وحثّه على متابعة الفيلم.. علّه إن كان سيئاً يشحذ صناعه الهمة وينتجون عملاً لا تختلف الآراء حول نوعيته المتميزة ..

فيلم تجاري» في بيروت... محاولة سينمائية تقرُن القول بالفعل

مقالات ذات صلة