اسرائيل تستهدف اجتماعا لحزب الله وتغتال قياديا بارزاً
واصلت إسرائيل سياسة الاستهدافات الميدانية في الجنوب، فاستهدفت مجموعة حزبية مؤلّفة من قائد ميداني بارز وثلاثة عناصر آخرين، في بلدة جويا قضاء صور، مساء الثلثاء.
وهذه المرة الأولى التي يقصف فيها الطيران الحربي بلدة جويا منذ بدء الحرب في الجنوب.
وأكدت مصادر أمنية لوكالة “رويترز” أنّ الغارة على بلدة جويا أدّت إلى سقوط أربعة أشخاص، بينهم قائد ميداني بارز في “حزب الله”.
وعرّفت المصادر الأمنية الرجل المستهدَف بأنّه “قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي”.
وقالت إنّ “دوره لا يقل أهمية عن دور القيادي وسام الطويل الذي اغتيل في كانون الثاني”.
إلى ذلك، أفادت معلومات “النهار” بأنّ عناصر المجموعة المستهدفة هم من بلدات عدشيت، جويا، بنت جبيل وحداثا، جنوب لبنان.
المستهدف قائد وحدة النصر
توازيا، افادت مصادر “العربية” عن مقتل قائد وحدة النصر في حزب الله في غارة “جويا” ويدعى “ابو طالب” وهو أكبر مسؤول في الحزب تم اغتياله منذ بداية الحرب في 7 اكتوبر، ووصفت مصادر “العربية” الغارة بانها أقوى ضربة ضد حزب الله منذ 7 أكتوبر.
بالمقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلاته هاجمت مبنى عسكرياً تابعاً لحزب الله ومنصة صواريخ وبنى تحتية في “عيترون” و”ميس الجبل”.
وأضاف الجيش في بيان له أن طائرة مسيّرة استهدفت خلية تعمل على إطلاق صواريخ في “دير عامس”.
جاء هذا بعدما أعلن حزب الله الاثنين، إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية.
وقال في بيان إن عناصره “كمنوا لمسيّرة من نوع هيرمز 900 مسلحة بصواريخ” في الأجواء اللبنانية، وعند “وصولها إلى دائرة النار”، استهدفوها “وأصابوها وتم إسقاطها”، وفق فرانس برس.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تُستهدف فيها بلدة جويا الجنوبية والتي تبعد نحو ٢٥ كيلومتراً عن الحدود.
وأشارت تقارير لبنانية إلى أنه تقرر تأجيل الإمتحانات في مدارس “جويا” حتى يوم الخميس بسبب الوضع الأمني.
الحزب ينعى 3 من عناصره
ولاحقا نعى حزب الله القيادي طالب سامي عبد الله (أبو طالب) من بلدة عدشيت، ومحمد صبرا وعلي سليم صوفان واللذين سقطوا في الغارة على جويا.
المركزية