“الجراح المغناطيسي” أحدث تقنيات خسارة الوزن: “مارس”هول الحلّ!

وصل رجل أمريكي يعاني من السمنة المفرطة إلى منتصف الطريق، بعدما خضع لتقنية “الجراح المغناطيسي” وخسر 20 كلغ خلال 3 أشهر، من أصل 40 كلغ يجب أن ينقصها من الدهون المتراكمة في جسده.
وأوضح الإعلامي كينيث يريد (50 عاماً) أن التقنية الحديثة بدلت أسلوب حياته 100%، ودفعته إلى إدخال تحسينات على نوعية معيشته ما جعله يشعر وكأنه صغر في السن بسبب نشاطه المستحدث.

“مارس” هو الحل
وقال في بيان بأنه واجه خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، نتيجة معاناته من ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع نسبة الكوليسترول.

وعندما فشل النظام الغذائي وممارسة الرياضة في إحداث تأثيرات ملحوظة، بالتزامن مع الشعور بآلام المفاصل وعدم القدرة على الحركة، وافق على اقتراح طبيبه بأن يصبح أول شخص في ولاية تكساس يستخدم التقنية الجراحية الجديدة.

وشرح أنه بسبب الإهمال وعدم ممارسة الرياضة إضافة إلى تناول الطعام غير الصحي زاد وزنه بمعدل 40 كلغ عن المستوى الطبيعي، ولم يتمكن من السير في طريق تحسين صحته إلا بعد إجراء الجراحة.

نظام حائز على ترخيص رسمي
ونظام “الجراح المغناطيسي” من أحدث أساليب جراحات السمنة التي ابتكرتها شركة “ليفيتا ماغنيتس” في ولاية كاليفورنيا، ويحمل إسم “مارس”.

وحصل “مارس” على تصريح من “إدارة الغذاء والدواء” الأمريكية في أغسطس (آب) 2023 لإجراء عمليات في البطن، بما في ذلك إزالة المرارة وجراحة السمنة.

ثم شرحت الصحيفة آلية عمل الجهاز عن طريق أداة إمساك ذات نهاية مغناطيسية صغيرة تدخل تحت الجلد وتبدأ باستئصال الأنسجة وسحبها، من خلال عدد أقل من الشقوق الجراحية، ونسبة أقل من الألم وشفاء أسرع.

بين الجراح المغناطيسي والعمليات التقليدية
ونقلت عن الدكتور تشاد كارلتون الذي أجرى الجراحة لـ “يريد”، شرحه الفرق بين “الجراح المغناطيسي” وجراحات تصغير أو تغيير مسار المعدة.

ولفت إلى أن التقنية الحديثة تمنح المريض القدرة على التحكم بالشبع والشهية والجوع، إضافة إلى السيطرة المباشرة على الأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم وانقطاع التنفس أثناء النوم.

 

“نيويورك بوست”

مقالات ذات صلة