“أرضنا.. مستقبلنا”: 7 عادات غذائية صديقة للبيئة اتّبعوها!

يهدف “يوم البيئة العالمي” الذي يحتفل به سنوياً في الخامس من حزيران، إلى رفع مستوى الوعي العالمي حول الاهتمامات البيئية، بعدما ساهمت عوامل عديدة مثل هدر الغذاء وتزايد عدد السكان وسواها إلى ارتفاع منسوب ظاهرة الاحتباس الحراري.

من هنا وتماشياً مع شعار حملة هذا العام “أرضنا.. مستقبلنا”، وَجَبَ التوصل إلى عادات غذائية صحيحة وصديقة للبيئة تحد من إلحاق البشر للضرر ببيئتهم.

وللمناسبة، سلطت منصة “الصحة والغذاء” العالمية الضوء على 7 عادات غذائية صديقة للبيئة يجب ابتاعها في أسالي الحياة.

1. الطعام العضوي:
تُزرع الأطعمة العضوية بشكل طبيعي، دون أسمدة صناعية أو مبيدات حشرية، ما يساهم في تعزيز بيئة صحية للمحاصيل والماشية معاً، من خلال الحفاظ على التربة والمياه والحد من التلوث، والمحافظة على التوازن البيئي والتنوع البيولوجي.

2. عدم إهدار بقايا الطعام:
في حين تعاني العديد من الدول حول العالم من المجاعة وسوء التغذية، فإن مناطق أخرى تتخلص من مليارات الأطنان من بقايا الطعام، ما يرفع منسوب المواد الكيميائية ويساهم في انبعاثات غازات القاتلة، لكن الحل البسيط هو استخدام بقايا الطعام من خلال ابتكار وجبات أخرى.

3. الزراعة الطبيعية:
إنشاء حديقة صغيرة أمام مطبخ المنزل له فوائد متعددّة، فإضافة إلى توفير المال، تقلل الزراعة المنزلية من انبعاثات الكربون، إضافة إلى ضمان أن المنتجات صحية ومخلفاتها تشكل سماداً عضوياً وليست سموماً.

4 تجنّب الأطعمة المعلبة:
تستخدم صناعة التعبئة والتغليف كمية كبيرة من البلاستيك والمواد الأخرى، مما يساهم في التلوث البيئي، لذلك من الضروري اختيار المنتجات المعبأة في زجاجات قابلة للتدوير، واستهلاك العصائر الطازجة، والأطعمة الخالية من المواد الحافظة.

5. الطعام الموسمي:
استهلاك المنتجات الموسمية مفيد للصحة لأنه يوفر أعلى قيمة غذائية، ويكون طازجاً وخالياً من المواد الكيميائية والشموع الحافظ للمنتجات خارج الموسم، كما أن استهلاك الأطعمة الموسمية يدعم الزراعة المحلية ويقلل من التأثير المضر للبيئة.

6. المنتجات المحلية:
يساعد استخدام المكونات المنتجة محلياً في تقليل طاقة المحروقات والوقود للتنقل من مكان إلى آخر، كما يخفض من انبعاثات الكربون، ويضمن الحصول على منتجات طازجة، وهو ما يُترجم غالباً إلى طعم وتغذية أفضل.

7. الطعام الخام:
يمكن أن يؤدي دمج الأطعمة النيئة أحياناً في النظام الغذائي إلى توفير الطاقة التي تستخدمها أجهزة الطهي مثل المواقد والأفران والأجهزة الكهربائية، كما يساعد في تقليل التأثير البيئي السلبي على الطعام المطهي.

مقالات ذات صلة