أسيرة إسرائيلية: لا تتركوا مصيرنا بيد نتنياهو

طلبت أسيرة إسرائيلية محتجزة في قطاع غزة بتصعيد التظاهرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو لتجنيبهم مصير الطيار الإسرائيلي رون أراد.

وبثت كتائب القسام مقطعاً صوتياً منسوباً إلى الأسيرة الإسرائيلية تطالب فيه الإسرائيليين بتصعيد التظاهرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو لإطلاق سراحها مع بقية المحتجزين في القطاع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقالت الأسيرة في المقطع: أنا في الأسر منذ 237 يوماً ولا أدري إلى متى سأبقى هنا”. وأضافت “أنا أقول لشعب إسرائيل.. هل أصبحتم أعضاء في حكومة نتنياهو وغالانت وغانتس؟ هل سيصبح مصيري ومصير بقية الأسرى مثل مصير رون أراد؟”، في إشارة إلى الطيار الإسرائيلي المفقود منذ عام 1986.

وأضافت “ليخرج الآلاف من النساء والرجال وليغلقوا شوارع تل أبيب ولا تعودوا إلى البيوت حتى نعود إلى البيوت. لا تجعلوا مصيرنا في يد نتنياهو ومجلس الحرب”.

واختتمت كلمتها قائلة: أنقذونا. الوقت ينفد. الشعب يجب أن يقرر. لا نريد أن نموت هنا..”.

فيما اختتمت القسام المقطع المصور بساعات تدور عقاربها بسرعة في إشارة إلى مرور الوقت، والوسم المعتاد في المقاطع التي بثتها الكتائب سابقاً: “الوقت ينفد.

وبثت كتائب القسام منذ اندلاع الحرب على غزة عدداً من المقاطع لأسرى إسرائيليين، في خطوة دفعت إلى تحرك الشارع الإسرائيلي للمطالبة بإطلاق سراحهم. وترفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو إبرام صفقة مع حماس تتضمن تبادلاً للأسرى مع وقف تام للحرب، وتصرّ على هدنة مؤقتة، الأمر الذي ترفضه الحركة بشكل حاسم.

مقالات ذات صلة