مخاوف من بنيامين نتنياهو الذي «لا يرحم»: 3 تطورات في موازاة التهاب الميدان !

كان بارزاً أمس في موازاة التهاب الميدان 3 تطورات عكست مخاوف من أن يلجأ بنيامين نتنياهو الذي «لا يرحم» غزة وأهلها إلى ركوب الحرب الواسعة مع «حزب الله»:

– الأول تقارير في صحف اسرائيلية عن أن «حزب الله» سيلجأ إلى التصعيد من خلال استخدام أسلحة جديدة أكثر تطوراً غير مستخدَمة بعدة 4تشمل الصواريخ الدقيقة بعيدة المدى وصواريخ أرض جو التي سيحاول إطلاقها على طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، و«صاروخ صنعتْه روسيا وقامت إيران بتعديله».

– والثاني ما كُشف في تل ابيب عن أن الجيش الإسرائيلي أجرى تدريبات تحاكي حرباً على الأراضي اللبنانية تشمل سيناريوات القتال وتحريكاً سريعاً للقوات وعمل مقرات للقيادة.

وقال الناطق العسكري الاسرائيلي افيخاي ادرعي إنه «على مدار الأسابيع الأخيرة أجرت الفرقة 146 ولواء المدرعات الاحتياطي 205 تمرينات على مستوى الفرقة واللواء يحاكي المناورة البرية في لبنان، حيث حاكى التمرين السيناريوات القتالية على الجبهة الشمالية، والنشر السريع للقوات في الميدان، ووظيفة مقرات قيادة الفرقة واللواء وجاهزية القوات للهجوم».

– والتطور الثالث ارتفاع منسوب الاستياء في مستوطنات الشمال الاسرائيلي من مسار الحرب على جبهة الجنوب، وصولاً لانشقاق رئيس مجلس مستعمرة «مرغليوت» إيتان دفيدي عن حكومة بلاده ودعوته الجيش إلى مغادرة المستعمرة، معتبراً أن مرغليوت «ليست بحاجة إلى الحماية من حزب الله، بل من الحكومة الإسرائيلية التي تدمر المستوطنة بقراراتها».

ولفت في موازاة ذلك تداول ناشطين قريبين من «الممانعة» دعوة لمستوطني الشمال الذين لا يريدون أن تُستَهدف منازلهم «لطرد جنود الجيش الإسرائيلي الذين يحتمون داخل منازلكم ولرفع الراية البيضاء على أسطح المنازل شرط أن تكون مرئية. وبعدها ستأمن منازلهم».

الراي

مقالات ذات صلة