“القسام”تعرض صوراً لأسرى قتلهم القصف الاسرائيلي:نتنياهو سيعيدهم جثثاً

نشرت كتائب القسام السبت، مقطعاً مصوراً يظهر صوراً لأسرى إسرائيليين لقوا مصرعهم جراء القصف الإسرائيلي.

وأظهرت الصور عدداً من الأسرى وهم صرعى على الأرض، وعلى جثثهم آثار القصف استهدف مناطق قطاع غزة خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وأرفقت كتائب القسام المشاهد بعبارات مثل “هكذا يقتل نتنياهو مواطنيكم في الأسر”، و”اسألوا نتنياهو وحكومته عن أسمائهم، سيخبرونكم، فهم يعرفونهم جيدا”.

وتضمنت المشاهد صور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والوزير في كابينت الحرب بيني غانتس، والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، وهم يتحدثون عن الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وتضمن المقطع المسور تصريحات سابقة لنتنياهو يقول فيها: “منذ بداية الحرب، نعمل على إعادة الأسرى إلى البيت بدون توقف كلهم”، وأضاف “عندما أقول كلهم، يعني كلهم”.

في حين يقول هغاري في المقطع: “نحن نبذل جهداً جباراً لإعادة الأسرى”، أما رئيس الأركان هرتسي هليفي فيقول: “علينا الواجب الأخلاقي لبذل كل الجهود لإعادة الأسرى إلى البيت”.

وعقب ذلك تظهر عبارة: “هكذا يقتل نتنياهو وجيشه ومجلس الحرب مواطنيكم في الأسر”، تليها صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين أمواتاً مضرجين بدمائهم وعليهم أتربة، في دلالة على أنهم قتلوا بقصف إسرائيلي لمبانٍ في قطاع غزة، وينتهي المقطع بعبارة: “هكذا ستستعيدونهم”، ومن ثم عبارة: “الوقت ينفد”.

وقبل نشر المقطع، وجّهت القسام على حسابها على “تلغرام”، رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، دعتهم فيها إلى ترقب ما ستنشره عن أوضاع أبنائهم. وقال: “نقول لعائلات الأسرى، ترقبوا ما سننشره حول ما يفعله جيشكم بأبنائكم بأوامر من نتنياهو”.

يأتي ذلك فيما تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين ليل السبت، في تل أبيب وحيفا ومدن وبلدات أخرى ضد حكومة نتنياهو وللمطالبة بإجراء انتخابات فورية وإبرام صفقة تبادل أسرى.

في تل أبيب، نظمت مظاهرتان الأولى في مفرق “كابلان” والأخرى قبالة مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، للمطالبة بإجراء انتخابات فورية وإبرام صفقة تبادل أسرى.

ودعت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين حكومة نتنياهو إلى “العودة بشكل فوري للمفاوضات وإبرام صفقة تعيد الجميع”، مشيرة إلى أن “الوقت ينفد”. وقالت: “لا يمكن الاستمرار هكذا، هناك مختطفين على قيد الحياة في غزة، ونحن نريد أن يعودوا إلينا أحياء”.

وتظاهر الآلاف قرب منزل نتنياهو في قيسارية، وطالب المتظاهرون بإسقاط نتنياهو واستعادة الأسرى والمحتجزين في غزة، ووصفوا الحكومة بالفشل ونتنياهو بالكارثة خلال احتجاجهم، وقالوا: “توقف عن التضحية بالمواطنين والأكاذيب”.

وامتدت المظاهرات إلى بلدات ومواقع أخرى بينها في شارع (65)، حيث جرى إغلاق مفرق “كركور”، والقدس، ورحوفوت، وحيفا، ونس تسيونا.

وقال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن “الحكومة يجب أن تتخذ قراراً واحداً وهو إبرام صفقة مختطفين الآن”. وأضاف “كنت هذا المساء مع عائلات المختطفين. أولادنا وبناتنا يموتون هناك واحداً تلو الآخر، يجب ألا نفوت فرصة أخرى لإعادتهم إلى منازلهم”.

المدن

مقالات ذات صلة