خاص: هل يصدق… إنّه يوم الثلاثاء 18 حزيران المقبل “يوم الواقعة”!
الحرب العالمية الثالثة على الأبواب؟!
وكأنه لا يكفينا مشعوذينا ودجالينا المحليين – دون ذكر أسماء لأن عدواهم تتفشّى بقوة – أو حتى دجالي العالم من “نوستراداماوس” إلى الكفيفة “بابا فانغا”، وآخرهم دجّال الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، حتى دخلت الهند على خط “الويل والثبور وعظائم الأمور”..
هو منجّم هندي يُدعى كوشال كومار، بشّرنا “الله لا يبشّره بالخير” بأن الحرب العالمية الثالثة على الأبواب، وليس أمامنا سوي عدة أسابيع لاندلاعها قليلة.
رحيل رئيسي أولى المؤشرات
زعم أن مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أولى مؤشرات الحرب، لأنا ما ستظهره التحقيقات لاحقاً، سيكون الشرارة الكبرى، طبعاً حسب تحليلات “الدجال” للرسوم البيانية الخاصة بالكواكب.
ما علينا.. وبعد مقدمة طويلة.. تحضّروا وتهيّأوا إنّه يوم الثلاثاء 18 حزيران المقبل “يوم الواقعة”، حسب خزعبلات كومار، كونه يحمل أقوى المحفزات الكوكبية لإثارة الحروب وأهمها الحرب الكبرى الثالثة.
لكن “العم كومار” عاد وأكد أنه قد تندلع الحرب في 10 أو 29 حزيران، كونهما يحملان محفزات قوية لاندلاعها، إلا أن يوم 18 هو الأقوى.
وزادنا في الطين بللاً من خلال مقال نشره منذ أيام، عبر حسابه الخاص على منصة تُسمى “ميديوم”، لكنه عاد ونشره أمس الأول، على منصة “لينكد إن” ليحقق انتشاراً أوسع ويفسح مجالاً أكبر للاطلاع على دجله، متذرعاً بأنّ السلطات البريطانية أطلقت مؤخراً موقعاً إلكترونياً لإطلاع مواطنيها على ما يحتاجون إلى تخزينه في حالة اندلاع حرب بالفعل.
البحر مركز الصراعات
واعتبر أن البحر سيكون مركز العمليات في الغالب، بينما بعض العمليات أو الأماكن الأقل في الحسابات الفلكية يمكن تحديدها لاحقاً، ما سيؤثر على قطاعي الطيران والسياحة ويلحق بهما ضرراً كبيراً.
وأشار إلى حدوث انقلابات عديدة في الكثير من الدول خلال الفترة المقبلة، نتيجة تنصل رجال السلطة من القيام بمهامهم، ما سيؤدي إلى انتشار الفوضى في دول كبرى وصغرى حول العالم.
كل العالم… الله الوكيل!!
وإذ نشر قائمة الدول التي حسب رأيه ستكون المتضررة الأولى، والتي تشمل بشكل أو بآخر معظم دول العالم، لفت إلى ان هذه القائمة قابلة للتوسع، وتضم: النمسا، أستراليا، بلجيكا، بلغاريا، بنجلاديش، كندا، الصين، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، جورجيا، غرينلاند، المجر، إيران، إسرائيل، الهند، اليابان، الكوريتان، لاتفيا، ليتوانيا، المكسيك، معظم دول الشرق الأوسط، نيوزيلندا، هولندا، النرويج، بولندا، باكستان، رومانيا، روسيا، إسبانيا، السويد، سويسرا، المملكة المتحدة، أيرلندا والولايات المتحدة.
في المحصلة.. “الله لا يسامحه إذا كان هالحكي صحيح”!!
إعداد: مصطفى شريف- خاص Checklebanon
