في أسبوعه العالمي: أبزر 5 أنواع شاي.. غابت عنها “شاياتنا” العربية!!

يُعتبر الشاي على اختلاف أنواعه المشروب الأكثر شعبية حول العالم حارّاً أو بارداً، ويُحتفى بأسبوعه العالمي بداية من 21 أيار من كل عام، وهو ما يشكل فرصة لتكريم التراث الثقافي والفوائد الصحية والأهمية الاقتصادية للشاي.

ونحن في رحاب هذه المناسبة، أعدّت منصة “الطعام والذواقة” العالمية تقريراً حول 5 أنواع من الشاي صنّفتها الأبرز حول العالم، لكن للأسف غابت عنها “شاياتنا العربية”، ولعله سهواً أو عمداً، ليبقى السؤال: أين “الأكرك عجم” السوري، “الشاي في الخمسينة” المصري، و”شاي الكرك” العراقي.. ولكن “سوف نسلّم و”نطنش ونمشي” مع تصنيف المنصة!!

“شاي الماتشا” – اليابان:
هو عبارة عن مسحوق مطحون من أوراق الشاي الأخضر المزروعة والمعالجة خصيصاً، أصله من الصين، لكن لونه الأخضر حصل عليه بعد تطويره في اليابان.
طعمه الأساسي مُر، لكنه سرعان ما يصب حلو المذاق، وفي السنوات الأخيرة نمت شهرة الماتشا في جميع أنحاء العالم، وتوسعت أيضاً لتشمل الشاي المثلج والآيس كريم والحلويات الأخرى.

“تيه طارق” – ماليزيا:
هو مشروب شاي بالحليب ساخن وشهير في ماليزيا، عادة ما تتم صناعته عبر استخدام كوبين للحصول على رغوة، ولذلك حصل على إسم “تي طارق أو الشاي المخفوق”، لذا فإن هذه الخطوة مهمة جداً حتى في طعمه.
ويتكون هذا الشاي الحلو من الشاي الأسود القوي المغلي والكريمة المبخّرة والحليب المكثف، ويمكن أيضاً إضافة الزنجبيل والهيل لتعزيز النكهات.

“تشا ين” – تايلاند:
هو شاي مثلج ومنعش، يستمد نكهاتها القوية من مزيج الشاي الأسود مع أعشاب الرويبوس، اليانسون، القرنفل، القرفة والهيل، ثم يحصل على حلاوته من الحليب المكثف.
يمكن تحضيره من خلال استخدام حليب جوز الهند، ومؤخراً دخل عالم المثلجات بعدما كان يقدم مع مكعبات الثلج، أصبحت تُصنّع منه مثلجات بنكهة “تشا ين”.

“ماسالا تشاي” – الهند:
من أكثر البهارات الهندية شهرية هي عشبة المسالا، لذلك استغلها الهنود وصنعوا منها نوعاً من المشروب الساخن يبدأون به يومهم، أو يشربونه في المساء للاسترخاء.
يتم تحضير شاي الماسالا عن طريق الماء المغلي أولاً وإضافة التوابل الكاملة بداية من المسالا، فالهيل الأخضر، القرنفل، القرفة، الفلفل الأسود، الزنجبيل وبذور الشمر، ثم تضاف أوراق الشاي ويترك المزيج ليتخمر، وأخيراً الحليب.

“الشاي الأسود السيلاني” – سريلانكا:
هو الشاي الأشهر حول العالم، وأصبح أساسياً في كل بيت في القارات الخمس، ولاسيما العالم العربي، وحتى أوروبا، نتيجة طعمه القوي، ويمكن أن يقدم ساخناً او بارداً.
تتنوع أساليب شربه بين بلد وآخر، ويُضاف إليه نكهات الأرض كلها من الأعشاب إلى الفواكه، كما أنه لذيذ جداً مع الحليب، لكنه يبقى مر المذاق ما لم يحل بالسكر أو العسل او الحليب المكثف..