طهران تحدد 28حزيران موعداً للانتخابات.. وواشنطن تعزي

ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن الجمهورية الإسلامية ستجري انتخابات رئاسية في 28 حزيران/يونيو، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي بتحطم طائرة الأحد.

وقال التلفزيون الرسمي: “تمت الموافقة على موعد الانتخابات خلال اجتماع لرؤساء السلطة القضائية والحكومة والبرلمان”، مضيفا أنه “بموجب الاتفاق المبدئي لمجلس صيانة الدستور، تقرر إجراء الانتخابات الرئاسية ال14 في 28 حزيران”.

وتحطمت مروحية رئيسي في منطقة جبلية نائية بشمال غرب إيران الأحد، وأعلنت صباح الاثنين وفاته ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية الاثنين، إن إيران طلبت مساعدة الولايات المتحدة بعد تحطم مروحية رئيسي، مؤكدة أن وفاته لن تغير موقف واشنطن الأساسي تجاه طهران.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين، أن الولايات المتحدة لم تتمكن لأسباب لوجستية من توفير المساعدة التي طلبتها إيران. وأضاف أن “تقديمنا التعازي في وفاة رئيسي لا يرسل إشارات خاطئة ولا يغير رأينا فيه”، لافتا إلى أن “رئيسي كان منخرطاً في انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان”.

وأكد ميلر أن الولايات المتحدة ستواصل إنفاذ عقوباتها بالكامل، بما في ذلك على الطائرات التي تستخدمها الحكومة الإيرانية. وتابع: “مقاربتنا لإيران لم ولن تتغير، وسنواصل دعم الشعب الإيراني ومواجهة دعم نظام طهران للإرهاب”.

من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بشكل قاطع، أن الولايات المتحدة ليست متورطة في حادث تحطم المروحية الذي أودى بحياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.

وقال أوستن في مؤتمر صحافي بعد اجتماع افتراضي لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية: “لم يكن للولايات المتحدة دور تلعبه في هذا الحادث”. وأضاف “وهذه حقيقة واضحة وبسيطة”.

وحول ما إذا كان يخشى أن تلقي إيران اللوم على إسرائيل في الحادث، قال أوستن: “لن أتكهن بما سيقولونه، وما الذي سيلومونه. مرة أخرى، يتعين عليهم إجراء تحقيق لمعرفة سبب الحادث. يمكن أن يكون هناك عدد من الأشياء، عطل ميكانيكي، خطأ طيار، سمها ما شئت”.

ووصف وزير الدفاع الأميركي تحطم المروحية بأنه “مؤسف للغاية”، فيما رفض الحديث عن وضع القوات الأميركية وعما إذا كانت ستحدث عليها تغييرات من عدمه بعد الحادث.

المدن

مقالات ذات صلة