السعودية “تُشمّر” عن ساعدَيْها: البخاري في مهمّة جديدة!

عاش لبنان أمس على وقع أنباء اللجنة الخماسية الرئاسية، ودوي صواريخ المسيّرات في الجنوب والبقاع، وكأن في هذه المفارقة ما يشير الى سباق غير معلن بين الحل السياسي والحل العسكري للأزمة في لبنان. فلمن تكون الكلمة النهائية؟

فغداة الاجتماع الأخير للجنة الخماسية في مقر السفارة الأميركية في عوكر، أبدت مصادر اللجنة بحسب المعلومات، تحفظها عن التوقعات التي أثارها بيان اللجنة لجهة ذكر نهاية أيار الجاري موعداً محتملاً لإجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان. ولم تستبعد أن تتولى فرنسا الاتصالات بإيران لتوسيع مروحة الغطاء الخارجي للاستحقاق الرئاسي.

ووفق المعلومات أيضاً، حرّكت زيارة وفد المعارضة لواشنطن الأجواء الداخلية، فأثمرت في بيان «الخماسية» الأخير دفعاً جديداً للاستحقاق الرئاسي.

وفي هذا السياق، علمت «نداء الوطن» أنّ السفير السعودي وليد البخاري، وبالتنسيق مع «الخماسية» أخذ على عاتقه مهمة تقريب وجهات النظر. وسيتولى مهمة تشاورية جديدة بين «القوات اللبنانية» والمعارضة من جهة، وبين الثنائي الشيعي.

وذكرت المعلومات أنّ البخاري سيسعى الى اقناع «الثنائي» بالتخلي عن زعيم «تيار المردة» سليمان فرنجية «كخطوة على طريق تقريب وجهات النظر بين الفريقين للاتفاق على مرشح من ضمن لائحة الخيار الثالث، ما يعني دخول سعودي جديد وقوي على خط الأزمة».

مقالات ذات صلة