ما الأطعمة التي تمنع الإصابة بمرض السرطان… وتلك التي تزيد الخطر؟

ثمة علاقة وثيقة بين الغذاء ومعظم أنواع السرطان. فكما يمكن أن تزيد أطعمة معينة خطر الإصابة بالسرطان ثمة ما يساعد على الوقاية من المرض. كما أن بعض الأطعمة قد تساعد على عودة الإصابة بالمرض مرة أخرى، بحسب ما نشر في Doctissimo.

ما الأطعمة التي تمنع الإصابة مجدداً بالمرض وتلك التي تزيد الخطر؟
– الفاكهة والخضروات الطازجة لغناها بالألياف والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.

هذا، فيما يجب تجنب كل الأصناف المصنعة.

– تجنب المكملات الغذائية: لدى اتباع نظام غذائي متوازن وصحي لا يفيد اللجوء إلى المكملات الغذائية ويجب عدم الاعتماد عليها. وأكثر بعد، من الممكن أن يواجه من يعتمد عليها مشكلة الجرعة الزائدة من المكملات الغذائية لدى استهلاكها عشوائياً ومن دون الحاجة إليها. حتى أن المكملات االغذائية قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان في حال تخطي نسبة 200 في المئة من الكمية الموصى بها. لذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.

– تجنب الكحول: أياً كانت الكمية المستهلكة، تزيد الكحول خطر الإصابة بالسرطان. إذ تتأثر أنواع معينة من السرطان كسرطانات الثدي والكبد والبلعوم بالكحول.

– تجنب اللحوم المصنعة: اللحوم المصنعة كالهوت دوغ والنقانق والبيكون كلّها تحتوي على النترات والنتريت حفاظاً عليها لوقت أطول. ثمة علاقة بين استهلاك هذه المواد الكيماوية وارتفاع خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، خصوصاً سرطان القولون. لذلك من الأفضل تجنب استهلاكها.

– تجنب حمية كيتو: ينصح البعض باتباع حمية كيتو القليلة السكريات والغني بالبروتينات، للوقاية من السرطان. في الواقع، الجسم مكوّن بشكل تكون فيه نسبة 50 في المئة من الوحدات الحرارية التي يحصل عليها من السكريات لاعتبارها مصدر الغذاء المفضل له وللدماغ. لذلك في حال الشعور بغشاوة في الدماغ يومياً أو في حال الرغبة بالعناية بالدماغ معالجته من الأفضل استهلاك السكريات.

– عدم إهمال وجبة الفطور: من الضروري تناول وجبة الفطور. فالشعور بالجوع صباحاً دليل إلى أن عملية الأيض تجري بطريقة صحية. لكن ينصح باستهلاك البروتينات الخالية من الدهون وفي هذه الوجبة، إضافة إلى النشويات الكاملة الغذاء والفاكهة.

النهار العربي

مقالات ذات صلة