ضوء أخضر أميركي لإسرائيل لدخول رفح… هذا هو المقابل!
أفادت وسائل إعلام عبرية، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملياته في رفح جنوب قطاع غزة، ويأتي ذلك وسط تحذيرات دولية وإقليمية من خطورة إقدام إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح التى تأوي أكثر من مليون فلسطيني فروا من مناطق الحرب في القطاع.
وذكرت تقارير عبرية أن:” العملية البرية في رفح الفلسطينية ستتم على مرحلتين تبدأ بإصدار بيانات لإجلاء السكان وإنشاء أماكن نزوح”.
وكانت صحيفة “جيروسالم بوست” العبرية، نشرت تقرير مؤخراً تكشف موافقة الولايات المتحدة على شن إسرائيل عملية عسكرية في رفح، مقابل عدم قيام الدولة العبرية بشن هجمات مضادة على إيران.
وذكرت نقلاً عن مصادر لم تسمّها أن:” رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تمكن من الحصول على موافقة أميركية على عملية عسكرية في رفح، مقابل امتناع إسرائيل عن تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد إيران رداً على هجومها الأخير”.
إلى ذلك، كشف قائد كتيبة في لواء ناحل في الجيش الإسرائيلي، في حديث لجنوده في قطاع غزة: “أننا أنهينا العملية بأطراف مخيّم النصيرات وسنمضي إلى رفح كي نوجه لهم ضربة”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الفرقة العسكرية 162 أنهت عملياتها العسكرية في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة المتواصلة منذ أسبوع، وعملت خلالها على عزل جنوب القطاع عن شماله بهدف منع عودة النازحين إلى شمال القطاع.
وانسحب جيش الاحتلال الليلة الماضية من أطراف مخيم النصيرات وسط القطاع مخلفا دمارا هائلا بالمباني والطرق، ومازالت جهود انتشال جثامين الشهداء متواصلة.
يأتي ذلك، في ظل تصريحات علنية لمسؤولين إسرائيليين أعربوا فيها عن رغبتهم في الانتقام من إيران، حيث ذكر تقرير نشرته قناة “كان” العبرية أن سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، مايكل هرتزوغ، صرح يوم الخميس بأن “إسرائيل سترد على إيران.. لن يستغرق الأمر سنوات – قريبا سيتم تجهيز صواريخ إيران برؤوس حربية نووية”.
إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام فلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي الذي استهدف اليوم نازحين شرق رفح جنوبي غزة إلى 11 شهيداً.