القوات الاميركية و”تعزيز الردع” في مواجهة التهديدات الإيرانية!
تعتزم وزارة الدفاع الأميركية نشر قوات إضافية في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك سوريا والعراق من أجل “تعزيز الردع” في مواجهة التهديدات الإيرانية.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول في الوزارة قوله إن القيادة الأميركية تعمل على نقل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط، بسبب تهديد إيران بضرب إسرائيل، مضيفاً أن هناك “إيلاء اهتمام خاص لتعزيز الدفاعات الجوية التي تغطي الوحدات الأميركية في سوريا والعراق”.
وذكر المسؤول في الوزارة أن الخطوة الأميركية تأتي من أجل “تعزيز قوات الردع في المنطقة، وحماية الوحدات العسكرية الأميركية”.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية إن الولايات المتحدة بصدد نشر قوات إضافية في الشرق الأوسط لتأمين حماية إضافية لقواتها المتمركزة في المنطقة، وتعزيز جهود الردع الإقليمية.
بدوره، أفاد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي جون كيربي بأن الولايات المتحدة تستعد لأعمال دفاعية وتقوم بنقل قوات إضافية وأصول عسكرية إلى المنطقة.
وقال كيربي لوكالة “بلومبيرغ” إن واشنطن تعمل في الوقت نفسه على بذل جهود دبلوماسية للحد من الأعمال العسكرية، لكنه رفض الخوض في تفاصيل إضافية.
وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” السبت، بأن الجيش الأميركي أعاد نشر مدمرتين في الشرق الأوسط بسبب التهديدات الإيرانية بقصف إسرائيل، مشيرةً إلى أن إحداهما كانت موجودة في المنطقة بالفعل.
وجاءت التحركات التي اتخذتها الولايات المتحدة والتي تعد جزءاً من محاولة لتجنب صراع أوسع في الشرق الأوسط، بعد تحذير من شخص مطلع على الأمر بشأن توقيت وموقع الهجوم الإيراني الوشيك، وفقا للصحيفة.
ومع ذلك، قال شخص أطلعته القيادة الإيرانية، إنه بينما تتم مناقشة خطط الهجوم، لم يتم اتخاذ قرار نهائي، بحسب المصدر ذاته.
وفي وقت سابق من نيسان/أبريل، حذرت الولايات المتحدة، إيران من استخدام القصف الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق، كذريعة من أجل دفع وكلائها لاستهداف القوات الأميركية في كل من سوريا والعراق، مؤكدةً عدم علمها المسبق بالهجوم.
وشنّت الميلشيات المدعومة من إيران هجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة هجمات مكثفة على القواعد الأميركية في البلدين مع بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكن تلك الهجمات توقفت إثر شن الجيش الأميركي غارات جوية على مواقع الميلشيات عقب مقتل 3 جنود باستهداف طائرة مسيّرة لقاعدة أميركية في الأردن، نهاية كانون الثاني/يناير.
المدن