ذبح 8 سوريين يعملون ضمن الميليشيات الإيرانية

قُتل ثمانية مقاتلين سوريين يعملون تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني الثلاثاء، في هجوم بالسكين على موقع لهم في محافظة دير الزور في شرق سوريا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء، بمقتل “8 عناصر من الحرس الثوري السوري العامل تحت قيادة ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، إثر هجوم مسلحين مجهولين على مقر لهم في محيط مدينة الميادين شرقي دير الزور (…) حيث جرى قتلهم داخل المقر ذبحاً بالسكاكين”.

وأشار إلى أن الهجوم هو الثاني من نوعه في أقل من 48 ساعة، في المنطقة نفسها. وأضاف المرصد إلى أن “3 عناصر سوريين يعملون ضمن الحرس الثوري الإيراني، قتلوا رمياً بالرصاص على يد مسلحين اقتحموا نقطة عسكرية على أطراف مدينة الميادين من جهة البادية”.

وتتقاسم السيطرة على محافظة دير الزور قوات ذات قيادة كردية تدعمها الولايات المتحدة إلى الشرق من نهر الفرات، وقوات تابعة للنظام السوري مدعومة من إيران وحلفائها إلى الغرب منه، في حين ما زال ينشط في المحافظة مقاتلون تابعون لتنظيم داعش.

وكانت الميليشيات الإيرانية قد بدأت مؤخراً، عملية إعادة تموضع في محافظة دير الزور، تضمنت استقدام تعزيزات وإقامة نقاط عسكرية جديدة في المنطقة.

ووصلت 3 حافلات تحمل عناصر من “لواء فاطميون” إلى ريف دير الزور الشرقي قادمة من حمص، تمهيداً لنشرهم في بادية الصالحية وعشائر والهري قرب مدينة البوكمال.

كما قررت الميليشيات تسليم “لواء زينبيون” النقاط المقابلة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على نهر الفرات بدلاً من “الفرقة 17” التابعة للنظام، إضافة إلى مقر المغسلة قرب جسر البوكمال-الباغوز، بحسب شبكة “دير الزور 24” المحلية.

مقالات ذات صلة