خاص Checknotes: … وكم من جرائم وقّعت وسُطّرت “ضد مجهول” وهو معلوم!!!!

أما ودماؤه لا تزال ساخنة حامية وتستصرخ “التار التار”.. وبعض النظر عمَّن اغتيل وخُطِف وقُتِل.. من لقمان سليم مروراً بالياس الحصروني ووصولاً إلى باسكال سليمان.. فأنت إنْ رفعت الصوت في هذا البلد رفضاً لجرّه إلى الحروب والأزمات والصراعات المحورية.. تتحوّل إلى العميل والخائن وتستحق القتل والتنكيل بك..

أصبح مرفوض وغير مقبول أبداً أبداً وأبداً.. شيطنة كل من يطالب بالنأي بالنفس عن أزمات المنطقة.. بل ومرفوض جداً التخلّص من كل صوت يرتفع من أجل خلاص لبنان من أزمات جواره سواء السوري أو الفلسطيني.. وحتى الجوار العربي البعيد كاليمن والبحرين وسواهما..

وغير مقبول أن نصبح مشاريع شهداء وضحايا أصحاب الأجندات المحلية لأنّنا قلنا كلمة حق وأردنا بها كل الحق.. في مواجهة دس السم في عسل الكلام وإيحاءات “البعض” عن الخونة والاتهامات التي توزّع جزافاً..

غير مقبول أيضاً تجريم كل من يطالب بالعدالة.. وغير مقبول القتل المنتشر على الطرقات.. لأنّ هذه الأجندة قرّرت وتلك الذراع نفّذت.. وغير مقبول تحوّل من يطالب بحقّه إلى صاحب فتنة.. وغير مقبولة روايات الجيش التي في كل مرة “تضع على الموت سكر”..

ويبقى الأغرب والأغرب والكذب الرسمي على العقول.. عصابة سرقة سيارات تسرق سيارة فتقتل مالكها وتتخلى عن السيارة.. لا وألف لا احترموا عقولنا.. ولتأخذ الدولة ولو مرة واحدة موقفاً من كل الجرائم التي وقعت وسُطّرت “ضد مجهول” وهو معلوم!!

مقالات ذات صلة