باسيل: الجريمة عبرة لكل من دافع عن دخول النازحين السوريين…ولا نفع للتهرّب!
اشار رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى انه جميعنا عملنا كل ليل الأحد ونهار الاثنين لنحاول تخليص باسكال سليمان وتجنيب البلد الفتنة، وهذا واجبنا فضلًا عمّا سمعناه من رفاقنا التياريين عن باسكال وصفاته الجيدة، وما شعرناه من خطر فتنة داخلية، وقد تابعت بالدقائق مع الأجهزة المختصة ولمست حرصها الكبير، وفي النهاية هي مسؤولة انّ تكشف بكل شفافية كل نتائج التحقيق لأن من حقّ اهله وحزبه وجميع اللبنانيين معرفة حقيقة ودوافع الجريمة واسبابها. واعتبر بانه من حق الجميع ان يشكّوا اذا الدوافع ممكن ان تكون سياسية ام لا، وليس مجرّد صدفة لسرقة سيارة من عصابة سيارات مع ثبوت هذا الأمر لتاريخه وهنا واجب ومسؤولية الجيش اللبناني، ومن بعده القضاء اللبناني ان يكشف الجريمة ويعاقب من ارتكبها ومسؤولية الجيش والقوى الأمنية فرض الأمن بالبلد”.
وشدد في كلمة له بعد اجتماع المجلس السياسي للتيار، على ان “الأمن الذاتي لا يجوز استسهاله وتطبيقه طالما لا يزال لدينا مؤسسات امنية رسمية بدءاً بالجيش تقوم بمهامها وقادرة ان تحمي وتطمّن، الأمن الذاتي هو ليس فقط عودة للميليشيا بل هو فتح الباب للعصابات بكل مدينة وبلدة وشارع، وهو تفلّت امني سيضرب كل مواطن لبناني لا يريد الاّ الدولة”. واعتبر بان الخطر الأمني من جراء النزوح لا يعني الانتقام معنويّا او جسدياً من النازحين السوريين، لأنه يولّد فتنة كبيرة في لبنان بين اللبنانيين والسوريين، اضافة الى تخريب علاقتنا مع شعب هو جار وصديق وقادرين نبني معه مستقبل جيد.
واكد باسيل بان الحل هو بالضغط والعمل الفعلي لإعادة السوريين الى بلادهم، “العمل والفعل وليس الحكي”، وجريمة قتل باسكال سليمان هي عبرة لكي لا اقول هي انذار لأنها اكبر بكثير… هي عبرة لكلّ من دافع عن دخول السوريين من دون اي قيد او شرط ولكلّ من وقّع على عريضة ضدّي وضد التيار ولكلّ من صرّح واعتدى علينا… وكل هذا موجود بالأرشيف والفيديوات وبوسائل التواصل ولا نفع للتهرّب.