ليفربول ملك “الريمونتادا” في الدوري الإنكليزي
تميّز موسم ليفربول الحالي، بقيادة مديره الفني الألماني يورغن كلوب، في الدوري الإنكليزي الممتاز، بقدرته الكبيرة على العودة خلال المباريات بعد أن يكون متأخراً في النتيجة، ليُحقق الفوز في أكثر من مباراة، حيث كان آخرها أمام برايتون، الأحد الماضي، ضمن منافسات الجولة 30 من الـ “بريميرليغ”.
ويمتلك ليفربول ميزة عدم الاستسلام في المباريات خلال الموسم الحالي من الدوري الإنكليزي، فبعد أن كان خاسراً في 7 مباريات خلال الموسم الحالي، نجح في العودة بالنتيجة وتحقيق الفوز، ما جعله متصدّراً لجدول ترتيب الـ “بريميرليغ”، برصيد 70 نقطة.
وقالت شبكة “سكاي سبورتس”، إنّ هذه الميزة التي يتمتع بها “الريدز” خلال الموسم الحالي، سوف تساعدهم كثيراً في الأمتار الأخيرة من السباق المحتدم مع كل من أرسنال ومانشستر سيتي، على حصد لقب الدوري الإنكليزي خلال الموسم الحالي.
وأشارت الشبكة الإنكليزية إلى أنّ ليفربول نجح في كسب 21 نقطة خلال الموسم الحالي، بتحويل تأخره خلال المباريات إلى الفوز، وهو ما جعله منافساً قوياً على لقب الدوري الممتاز خلال الموسم الحالي، رغم أنه في البداية لم يكن من المرشحين الأساسيين للمنافسة على لقب البطولة.
وسلطت الشبكة الإنكليزية الضوء على دور المدير الفني يورغن كلوب، في تقوية دكة بدلاء فريقه بشكل لافت، خلال الصيف الماضي، والتي كانت عاملاً مساعداً في كثير من مباريات الفريق خلال الموسم الحالي، وفي تحويل التأخر في النتيجة إلى الفوز، خصوصاً بعد رحيل عدد كبير من الأسماء أمثال جوردان هندرسون، فابينيو، جيمس ميلنر، تشامبرلين ونابي كيتا.
ونجح ليفربول في استبدال هؤلاء اللاعبين بمجموعة أخرى أكثر نشاطاً مثل ماك أليستر، دومينيك سوبوسلاي، وأتارو إيندو وراين غرافنبيرش.
ودائماً ما تكون العقلية الإدارية للمدير الفني الألماني كلوب، من أشد المؤيدين لقاعدة الأندية التي تتمتع بعمق كبير في الفريق، مما يسمح بتغيير الأمور التكتيكية على حساب مجريات المباريات، وهو ما يجعله يستخدم قدرات فريقه بشكل جيّد، وتحقيق أقصى تأثير في المراحل الرئيسية من المباريات.
النهار العربي