إسرائيل ترفع درجة”التأهب واليقظة”..تحسباً لرد إيراني كبير!

رفعت إسرائيل من مستوى “اليقظة والتأهب” الأمني تحسباً من رد إيراني محتمل على الهجوم على قنصليتها في دمشق.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية ليل الأربعاء، أن “المسؤولين السياسيين في المؤسسة الأمنية رفعوا مستوى التأهب القائم بالفعل، مع التركيز على سلاح الجو، وذلك على خلفية التهديدات الانتقامية في المدى القريب من قبل إيران”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز نظام الدفاعات الجوية واستدعاء جنود احتياطيين على الجبهة الشمالية مع سوريا ولبنان، بسبب التهديدات الإيرانية.

وأفاد موقع “واللا” الإسرائيلي بأن عدداً من السلطات المحلية في وسط البلدات المعروفة إداريا ب”غوش دان” وتضم مدينة تل أبيب، تدرس إمكانية فتح الملاجئ العامة تحسباً لأي طارئ.

وقال الموقع إن جيش الاحتلال قرر تعزيز وتجنيد أفراد بالاحتياط في نظام الدفاع الجوي، وذلك في إطار تقييم الوضع الأمني من قبل الجيش.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب واليقظة على الجبهة الشمالية مع سوريا ولبنان وحول مدينة إيلات، مع التركيز على وحدات المراقبة الجوية والدفاع الجوي، وكذلك قرر استدعاء ضباط وجنود في الاحتياط ممن سبق وانتشروا في بداية الحرب على قطاع غزة.

وبحسب الموقع، فإن إسرائيل تخشى من استخدام إيران للميلشيات في العراق واليمن وسوريا ولبنان لتحدي الدفاعات الجوية الإسرائيلية عبر إطلاق الصواريخ والقذائف وطائرات مسيّرة.

وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون للموقع، إن تل أبيب لا تستبعد احتمال أن يأتي الانتقام الإيراني من مكان غير متوقع حول العالم ضد رموز أو شخصيات في الحكومة الإسرائيلية، مشيرين إلى أن هناك توجيهاً للمسؤولين وفقاً لذلك لزيادة مستوى اليقظة لأي تفاصيل غير عادية.

واعتبر الموقع أن مقتل القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني رضا زاهدي ونائبه هي “أهم ضربة توجه لفيلق القدس” منذ مقتل قائده السابق قاسم سليماني في العراق، بغارة من طائرة أميركية.

من جهتها، قالت القناة (12) الإسرائيلية إن تهديد المرشد الإيراني علي خامنئي، إسرائيل، وتأكيده بأنها “سوف تندم”، أثار حالة تأهب قصوى في المؤسسة الأمنية خوفاً من هجوم إيراني محتمل خلال المدى القريب.

وأشارت إلى أنه “تم رفع حالة التأهب في مختلف المنظومات العسكرية كجزء من الاستعدادات لعمليات إطلاق (صواريخ وطائرات مسيرة) نحو إسرائيل”. وقالت: “الطائرات المقاتلة على أهبة الاستعداد، بما في ذلك استعدادها لتنفيذ عمليات اعتراض”.

بدوره، أفاد موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بأن المؤسسة الأمنية في إسرائيل “تتحسب من عملية إيرانية كبيرة في الإطار الزمني القريب في إسرائيل أو في الخارج، وهذا يتطلب الاستعداد وقبل كل شيء جهوزية عالية”.

ولفت إلى أن إسرائيل أعلنت حالة استنفار وتأهب أمني قصوى في جميع بعثاتها الدبلوماسية في الخارج، تحسباً من “هجمات تستهدف ‘الخاصرة الرخوة‘ لإسرائيل في الخارج، فيما تتركز الأنظار على الجبهة الداخلية”.

المدن

مقالات ذات صلة