الحزب يرد على وثيقة بكركي: المزيد من التسلح!

يضع مصدر سياسي معارض خطاب حزب الله التصعيدي لناحية زيادة التسليح و تعزيز القدرات العسكرية، في اطار الردّ غير المباشر على وثيقة بكركي.

ويقول: هذه الوثيقة، التي لاقت قبولاً واسعاً بين القوى المسيحيّة، و تسعى البطريركية المارونية لجعلها ورقة وطنيّة توحّد مختلف شرائح المجتمع اللبناني الرافضة للفوضى الراهنة في البلاد التي تسبّبت فيها تصرّفات الحزب المتهوّرة.

يُشير المصدر المعارض إلى أنّ بكركي، اليوم، تُؤدّي دورها الطبيعي كصرح وطني؛ فلم يُمنح لقب “مجد لبنان” لهذه المؤسّسة عبثاً، ولا يجوز للطارئين الجدد على الساحة اللبنانية التطاول عليها. وقال: بكركي تعبّر عن رأي غالبية الشعب اللبناني، الذي يشعر بأنّ حزب الله يتدخّل بالقوّة في أرزاقهم و حياتهم، فارضاً عليهم مقاومة التي تخدم الأجندة الإيرانية في المنطقة.

يستخلص المصدر السياسي المعارض أنّ حدّة ردّ حزب الله على وثيقة بكركي الوطنيّة تعكس بشكل واضح قلقه وعدم ثقته في صلابة موقفه، بالإضافة إلى غياب الأسس المقنعة لاستمرار احتفاظه بالسلاح الذي بات أساس المشكلة في البلد.

ويختم: الشعب اللبناني، يشعر بالإرهاق من تصرّفات الحزب، و يتطلّع إلى تأسيس دولة قويّة، قادرة على حمايته و ضمان حياة كريمة له. يبدو هذا الهدف حتى اليوم بعيد المنال في ظلّ استمرار وجود سلاح غير شرعي متفلّت بيد الحزب.

اخبار اليوم

مقالات ذات صلة