كيف تميزون بين علامات ألزهايمر وتلك الطبيعية المرتبطة بالتّقدم بالسّن؟

مع التركيز على داء ألزهايمر أصبح من الصعب التمييز بين تلك العلامات المرتبطة بالمرض والعلامات الطبيعية المرتبطة بالتقدم بالسن. لكن في الواقع ليست كل مشكلات الذاكرة مرتبطة بالمرض، بحسب ما نشر في webmd.

كيف يمكن التمييز بين علامات ألزهايمر؟
– مشكلات في الذاكرة: نعاني كلّنا مشكلة نسيان أحياناً، خصوصاً بسبب الضغوط المرتبطة بالحياة اليومية. من الممكن ملاحظة أن ذلك يحصل تكراراً أكثر مع التقدم بالسن. لكن لا بد من التوضيح أن فقدان الذاكرة الخفيف قد يكون طبيعياً مع التقدم بالسن لكن هذا لا يعني حكماً الإصابة بالخرف. لكن يصبح النسيان ومشكلات الذاكرة أكثر خطورة عندما تشكل عائقاً أمام القيام بالمهام اليومية. فهي علامة يجب عدم تجاهلها. فهل تنسى أمراً سمعته للتو؟ هل تطرح السؤال ذاته تكراراً؟ هل تعتمد بكثرة على الأوراق والأجهزة الإلكترونية للتذكر خلال النهار؟ لا بد من التحدث مع الطبيب حول تفاصيل مماثلة.
– صعوبة في حل مشكلة: يخطئ الكل أحياناً. ثمة أمور من الطبيعي أن نخطئ فيها، لكن في حال إيجاد صعوبات كثيرة في القيام بأمور معينة كالذهاب في اتجاه معين في طريق مألوف أو إنجاز أمور اعتدت أن تنجزها قد تكون هذه من علامات الخطر التي تنذر بوجود مشكلات في الذاكرة.

– تحوّل المهام اليومية إلى تحد: عندما تواجه صعوبات في القيام بمهام مثل تشغيل المايكروواف أو القيام ببعض الأمور العادية حيث تحتاج إلى مساعدة في ذلك، لا يدعو الأمر للقلق. لكن في حال مواجهة صعوبات في إنجاز أعمال بسيطة معتادة كاللعب أو القيادة أو التوجه إلى السوبرماركت قد تكون هناك مشكلة جدية في الذاكرة.

– نسيان المكان الذي ركنت فيه السيارة: ننسى كلنا أحياناً المكان الذي ركنا فيه السيارة وهي ليست مشكلة تدعو للقلق بل هي طبيعية. لكن في حال تكرارها، يمكن التحدث مع الطبيب بهذا الشأن لأنها قد تكون علامة مبكرة للخرف.
– عدم إيجاد المفاتيح: عند نسيان مكان المفاتيح من المفترض أن تكون قادراً على العودة إلى الوراء واكتشاف المكان الذي تركت فيه. أما في حال الشعور بفقدان السيطرة على الأمور وعدم القدرة على العودة إلى الوراء للتذكر فقد تكون هناك مشكلة كبرى في الذاكرة.
– فقدان القدرة على تحديد الزمن: يستيقظ كثيرون منا مع صعوبة في تحديد اليوم الذي هم فيه، لكن سرعان ما يكون من الممكن تذكر ذلك. في حال تكرار ذلك وعدم القدرة على تحديد التواريخ والمواسم هي مشكلة أكبر خطورة.

– كيف وصلت إلى هنا؟
عندما تدخل إلى غرفة وقد نسيت ما كنت تنوي فعله، لا تعتبر هذه مشكلة جدية وقد تحدث لأي كان، لكن ينسى مرضى ألزهايمر المكان الذي هم فيه أو أنهم يجدون أنفسهم في مكان وينسون كيف وصلوا إليه وهي المشكلة الأكثر خطورة.

وكالات

مقالات ذات صلة