التزموا بهذه النصائح لصيام صحي خالٍ من المشاكل
يمكن أن تكون هناك تحدّيات يواجهها الصائم في شهر رمضان المبارك. لكن في حال التقيّد ببعض النصائح والقواعد يمكن الاستفادة من الصيام، وتجنّب كل المشكلات المرافقة له أحياناً، بحسب ما نُشر في Timesofindia.
كيف يصوم مريض السكري في رمضان؟
قد يواجه مريض السكري المزيد من التحدّيات في رمضان. لكن إذا كان المريض في مراحل أولى من المرض ويحسن إدارة مرضه مع جرعات بسيطة من الأدوية، يمكن أن يصوم بأمان ودون مشاكل. أما في حال كان في مراحل متقدّمة من المرض، ويتناول أدوية عديدة، منها الأنسولين أو غيرها من الأدوية التي يمكن أن تسبّب خفض معدلات السكر في الدم، أو إذا كان يعاني مشكلات أو أمراضاً مزمنة كأمراض القلب وأمراض الكلى وأمراض الكبد في الوقت نفسه، فتزيد صعوبة الصيام، لا بل قد لا يكون من المفضّل أن يصوم في مثل هذه الحالة. على الأقل يجب أن يكون حاضراً لمواجهة أي مضاعفات يمكن أن تترافق مع الصيام. في هذه الحالة، من الضروري استشارة الطبيب مسبقاً حول التعديلات التي من المفترض أن تُجرى على العلاج قبل بداية شهر الصيام، واستشارته أيضاً حول ما إذا كان الصيام محبذاً أصلاً. إذاً يزيد خطر التعرّض إلى هبوط مفاجئ في مستوى السكر في الدم خلال ساعات الصيام. كما أنّه في حال تناول أدوية معينة من الممكن أن يرتفع معدل السكر إلى حدّ كبير في موعد الإفطار.
كيف يمكن لأي صائم أن يتجنّب المشاكل في شهر رمضان؟
-ترطيب الجسم بمعدلات كافية: يجب ترطيب الجسم بما يكفي بين موعدي الإفطار والسحور. ومن المهمّ التركيز على أطعمة غنية بالسوائل أيضاً كالبطيخ والخيار والحساء، حفاظاً على مستويات السوائل في الجسم.
-اتباع نظام غذائي متوازن: من المهمّ تناول وجبات متوازنة تحتوي على النشويات المركبة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية والأطعمة الغنية بالألياف، حفاظاً على معدلات الطاقة ولتأمين الإحساس بالشبع لفترات أطول خلال ساعات الصيام. في المقابل يجب تجنّب الأطعمة الغنية بالسكر والمقليات خلال موعد الإفطار لتفادي المشكلات في الجهاز الهضمي.
-سحور صحي: يجب أن يبدأ نهار الصائم بوجبة سحور صحية تتضمن أطعمة سهلة الهضم كالشوفان والحبوب الكاملة والبيض واللبن، لتأمين الطاقة للجسم طوال ساعات الصيام. كما يجب تجنّب الكافيين والأطعمة المالحة لأنّها تزيد الإحساس بالعطش ما يرفع التحدّيات أمام الصائم.
-ممارسة نشاط جسدي معتدل: من المهمّ ممارسة رياضة خفيفة إلى معتدلة خلال شهر رمضان لتعزيز الدورة الدموية وتحسين المزاج والحفاظ على الكتلة العضلية. يمكن ممارسة رياضة المشي او اليوغا، لكن يجب تجنّب التمارين القوية التي تسبّب المزيد من الإجهاد في ساعات الصيام حفاظاً على معدلات الطاقة.
-أطعمة غنية بالعناصر الغذائية: يجب التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تؤمّن الغذاء اللازم والطاقة للجسم، ومنها الفاكهة والخضراوات والمكسرات والبقوليات. هذا ما يؤمّن الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة للجسم.
-الحدّ من التوتر: يمكن الحدّ من التوتر عبر ممارسة تمارين التنفس بعمق والتأمّل وتمضية أوقات جميلة مع المقرّبين. يساعد ذلك في الحدّ من معدلات الكورتيزول، والذي يؤثر سلباً على مستويات الجوع وصحة الهضم. كما يساعد ذلك في الحفاظ على الصحة النفسية.
النهار العربي