خطة لدخول لبنان… واجتماع عربي سداسي في الرياض

بلغت حركة الاتصالات والمشاورات الاقليمية والدولية ذروتها اليوم مع تعثر مفاوضات قطر لهدنة غزة نتيجة الشروط والشروط المضادة بين اسرائيل وحركة حماس، حتى ان بعض المعلومات تحدث عن تحذيرات للجانبين تتصل بحجب المساعدات على انواعها وصولا الى طرح المصير والوجود، إن لم ينزلا عن شجرة مطالبهما الشاهقة.

وعلى وقع الاتصالات المكوكية، اعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه لا يجوز السماح بحدوث هجوم إسرائيلي على مدينة رفح الحدودية في قطاع غزة لأنه سيتسبب في خسائر فادحة في الأرواح وسيزيد من خطر وقوع المزيد من الجرائم الوحشية”.

وفيما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن “في خطابه عن حال الاتحاد أنه وجه الجيش الأميركي بالقيام بمهمة طارئة لإنشاء ميناء موقت على ساحل غزة” من أجل نقل مزيد من المساعدات الإنسانية عبر البحر إلى القطاع المحاصر، كُشِف اليوم عن أن المملكة العربية السعودية ستحتضن، الأحد المقبل، اجتماعا سداسيا هو الثالث من نوعه بعد اول في الرياض وثان في عَمان، تشارك فيه السعودية وقطر والإمارات والأردن ومصر وفلسطين ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، سيبحث الموقف العربي الموحد حول آليات إنهاء الحرب على غزة، وإدخال المساعدات، وترتيب المرحلة المقبلة فيما يخص إقامة الدولة الفلسطينية.

قطر على الخط: في الموازاة، وبعيد اجتماع اللجنة الخماسية في السفارة القطرية في بيروت امس، رصدت حركة قطرية-لبنانية لافتة في الساعات الاخيرة، اذ زار سفير قطر سعود بن عبد الرحمن بن فيصل ثاني آل ثاني رئيس الحزب الاشتراكي سابقا وليد جنبلاط، فيما توجه الى قطر المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل للاجتماع الى المسؤولين والتشاور في ملفي امن الجنوب ورئاسة الجمهورية.

خطة لدخول لبنان: ويأتي الحراك هذا على وقع التحذيرات الاسرائيلية المتصاعدة الوتيرة وتكثيف الجيش الاسرائيلي استعداداته لإمكانية تنفيذ عملية برية في لبنان. حيث كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم أن إسرائيل تعد خطة لعملية برية محتملة في لبنان، في خضم التصعيد العسكري مع حزب الله المستمر منذ أشهر. وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إن الجيش “يقوم بصياغة خطة للدخول البري إلى لبنان”، موضحة انه تم تكليف العميد موشيه تمير بمسؤولية إعداد عدة خطط محتملة لعملية برية في لبنان بمستويات مختلفة، علما أن تمير هو من صاغ خطة دخول الجيش الإسرائيلي إلى غزة، إذ طُلب منه “استخلاص الدروس من القتال في القطاع”.

المركزية

مقالات ذات صلة