إسرائيل ترسل وفداً إلى الدوحة لمتابعة بحث صفقة الأسرى

أعطى مجلس الحرب الإسرائيلي، السبت، الضوء الأخضر لإرسال وفد إلى قطر لمواصلة المناقشات التي جرت الأيام الأخيرة في باريس بهدف التوصل الى اتفاق هدنة في غزة يشمل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في غزة، بحسب ما أفاد مسؤولون ووسائل إعلام محلية.

واجتمع المجلس ليل السبت بعد عودة الوفد الإسرائيلي من محادثات في باريس، لمناقشة الإفراج عن رهائن واتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية ليلاًً أن الوفد سيتوجه إلى الدوحة خلال الأيام المقبلة لمواصلة هذه المفاوضات بهدف الاتفاق على هدنة لأسابيع تشمل إطلاق المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين بإسرائيل.

وكان مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي قد تحدث عن اجتماع لمجلس الحرب في إسرائيل بعد عودة الوفد من باريس، لمناقشة الإفراج عن المحتجزين لدى فصائل المقاومة في غزة، واتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب على قطاع غزة.

وقال في تصريحات صحافية إن أعضاء مجلس الحرب “سيجتمعون عبر الهاتف” للاستماع إلى تحديث بشأن المناقشات المتّصلة بالحرب على قطاع غزة.

ومساء السبت، كشفت القناة 12 العبرية عن نقاط الاتفاق التي نتجت عن محادثات باريس، بعد عودة الوفد الإسرائيلي إلى تل أبيب، مؤكدة أن هناك حالة تفاؤل بشأن عقد صفقة مع حركة حماس.

وذكرت القناة أنه “سيتم تقديم المخطط المتفق عليه بين الطرفين إلى مجلس الحرب للموافقة عليه”، موضحة أنه كجزء من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح حوالي 40 أسيراً إسرائيلياً، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.

وبحسب المصدر ذاته، سيتم الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين وبينهم من أصحاب المحكوميات العالية، ولكن العدد سيكون أقل بكثير مما أرادته حماس في البداية، وسيكون هناك إعادة انتشار لقوات الجيش في قطاع غزة، وسيسمح بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة وتحديداً النساء والأطفال.

وأشارت إلى أن هناك نقطتين خلافيتين على الأقل، سيناقشهما الطرفان لاحقاً، مبينة أن المحادثات في باريس، تناولت الخطوط العريضة للاتفاق الجديد بين إسرائيل وحماس.

اجتياح رفح

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيبدأ مشاورات لتوسيع المعارك نحو رفح تشمل إجلاء السكان، مضيفاً أن حكومته تعمل على التوصل إلى اتفاقية إضافية من أجل إطلاق الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في غزة.

وأضاف نتنياهو أنه سيجتمع في بداية هذا الأسبوع مع أعضاء المجلس الوزاري للموافقة على الخطط الميدانية للعمل في رفح، بما في ذلك وضع خطة لإجلاء السكان المدنيين من هناك.

مقالات ذات صلة