وباءٌ خطير وعلماء يدقّون ناقوس الخطر: كيف يمكن كسره؟
مع تنامي المخاوف مما أطلق عليه علماء “وباء الوحدة”، يسعى رياديون إلى كسر الشعور بالعزلة الاجتماعية، وفق تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”.
الطبيب الأميركي فيفك مورثي كان قد حذر العام الماضي من “وباء الوحدة” ليدق ناقوس الخطر من العزلة الاجتماعية التي تسبب ضررا عقليا وجسديا، خصوصا بين فئة المراهقين الذي وصل الشعور بالحزن لدى بعضهم إلى مستويات قياسية.
وأشار مورثي إلى أن الأجهزة الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن أحدثت طفرة في التكنولوجيا، إلا أن أصبحت هي “المشكلة”.
رادها أغراوال، وهو مشارك في مؤسسة تُعنى بـ”الصحة والترفيه والتكنولوجيا بهدف معالجة الشعور بالوحدة”، قال: “تتخلل كيمياء الحزن كل مدننا الآن.. الأمر متروك لنا لتغيير تلك الكيمياء”. ومثل مجموعات معالجة مدمني الكحول، تسعى هذه المؤسسة إلى “شفاء العقل والجسد والروح”.
الدكتور مايكل مور هو أستاذ مساعد في علم النفس في معهد غوردون درنر بجامعة أديلفي في نيويورك شرح في حديث لموقع “الأمم المتحدة” أثر جائحة كوفيد على التعليم والطلاب، مؤكدا أن “العزلة والخوف من الإصابة بالمرض يمكن أن تؤدي إلى سلوكيات التجنب أي تجنب الاختلاط الاجتماعي، وبالنسبة لبعض الأفراد اضطرابات القلق الشديد التي تؤثر على حياتهم اليومية”.
وأوضح مور أنه إضافة للجائحة “يعاني الطلاب من وباء الوحدة خصوصا في غياب البيئات المدرسية التي يتلقون عبرها الدعم الاجتماعي”.