الاتحاد السعودي يتّخذ قرارات بحق 6 لاعبين دوليين
أصدرت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم عدة قرارات بحق 6 من لاعبي المنتخب السعودي، تضمنت إيقاف وتغريم 4 منهم، بالإضافة إلى تغريم لاعبين اثنين.
وأوضحت اللجنة، أنه تم تغريم اللاعب سلطان بن عبدالله الغنام مبلغ 200 ألف ريال وذلك على خلفية طلبه من مدرب المنتخب روبرتو مانشيني إعفاءه من الانضمام لمعسكر المنتخب الوطني قبيل كأس آسيا وذلك خلال الاجتماع الذي عُقد بتاريخ 28 كانون الأول (ديسمبر)، وقام اللاعب خلاله بإبداء تحفظه على بعض قرارت المدرب الفنية في المباريات الودية، ورد المدرب أن هذا الأمر من صلاحياته كمدير فني وأن هذا الاجتماع بهدف معرفة استعداده للفترة المقبلة وتقبله للقرارات الفنية أياً كانت وبعد ذلك انتهى الاجتماع بطلب اللاعب إعفائه من الانضمام في المرحلة الحالية، إذ يعد ما قام به اللاعب من طلب ولم يقترن بأي فعل إخلالاً بالتزاماته الواردة في المادة العاشرة الفقرة (1) والفقرة (2) من لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين وانتقالاتهم، وهو ما ثبت للجنة بعد الاستماع لإفادات كل من: اللاعب سلطان الغنام، ومدير المنتخب الأول حسين الصادق، والمدير الفني للمنتخب الأول روبرتو مانشيني، وإداري المنتخب الأول محمد الحميد، والرئيس التنفيذي لنادي النصر جويدو فينغا.
وقررت اللجنة تغريم اللاعب سلمان بن محمد الفرج بمبلغ 100000 ريال لثبوت إبداء عدم رغبته في الانضمام للمنتخب بعد استدعائه لمعسكر المنتخب الذي أقيم في شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2023 في البرتغال، من خلال حديثه بذلك للإداريين في مطار الملك خالد الدولي بالرياض قبل المغادرة إلى المعسكر، إذ أن ما قام به اللاعب قولاً لم يقترن بفعل وإخلالاً بالالتزامات الواردة في المادة العاشرة الفقرة (1) والفقرة (5) من لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين وانتقالاتهم، وهو ما ثبت للجنة بعد الاستماع لإفادات كل من: اللاعب سلمان الفرج، والمدير الفني للمنتخب الأول روبرتو مانشيني ومدير المنتخب الأول حسين الصادق ومساعد المدير الفني للمنتخب الأول محمد أمين، وإداري المنتخب الأول محمد الحميد.
كما قررت اللجنة إيقاف اللاعب نواف بن ضاحي العقيدي لمدة خمسة أشهر اعتباراً من تاريخه، وتغريمه بمبلغ (300,000) ثلاثمائة ألف ريال ، وذلك لما قام به من أقوال مقرونة بالأفعال إخلالًا بالالتزامات الواردة في المادة العاشرة الفقرة (1) والفقرة (2) والفقرة (3) من لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين وانتقالاتهم، وذلك بناءً على الاستماع لإفادات كل من اللاعب نواف العقيدي، ومدير المنتخب الأول حسين الصادق، والمدير الفني للمنتخب الأول روبرتو مانشيني، ومدرب حراس المنتخب الأول ماسيمو باتارا، وإداري المنتخب الأول محمد الحميد، والرئيس التنفيذي في نادي النصر جويدو فينغا، وذلك وفق الأحداث التالية:
1ـ ثبوت طَلب اللاعب نواف العقيدي من المدير الفني للمنتخب الأول روبرتو مانشيني أثناء الاجتماع الذي دار بينهما بتاريخ 28 كانون الأول (ديسمبر) بتأجيل معسكر المنتخب الأخير المقام في دولة قطر لمدة يوم أو يومين لظروفه الخاصة، أو منحه إجازة خاصة، حيث قوبلت طلبات اللاعب بالرفض من المدرب وأنه ليس من صلاحياته كلاعب أن يقرر البرنامج بل عليه الامتثال.
2ـ ثبوت قيام اللاعب بإرسال رسالة عبر برنامج “الواتساب” للمجموعة التنسيقية الخاصة بلاعبي المنتخب السعودي متضمنة الإساءة للإداريين بالمنتخب.
3ـ قام اللاعب نواف العقيدي بالتواصل مع إدارة المنتخب الوطني وطلبه إيصال رسالته للمدرب عن رغبته بعدم الانضمام للمعسكر، وجدد اللاعب مطالبته عبر رسالة تذكيرية في اليوم التالي، وبناءً على ذلك تم إخطار الرئيس التنفيذي بنادي النصر جويدو فينغا بموقف اللاعب، وعلى إثره قام الرئيس التنفيذي بنادي النصر بالرد والتأكيد على استعداد اللاعب للانضمام للمعسكر في الوقت المحدد، وانضم اللاعب في الوقت المحدد.
4. قيام اللاعب بإبلاغ مدرب الحراس في المنتخب الوطني ماسيمو باتارا في تاريخ 13 كانون الثاني (يناير) 2024 بشعوره أنه سيكون الحارس الثالث في المنتخب الوطني وأن هذا الأمر لا يتقبله، حيث أبلغه مدرب الحراس أن المدير الفني للمنتخب الوطني لم يقرر حتى الآن ترتيب الحراس في المباريات الرسمية، كما أكد له مدير المنتخب الوطني بأنه لم يتم تحديد ترتيب الحراس في المباريات الرسمية من قبل المدرب، إلا أن اللاعب رد بأنه يشعر بأنه الحارس الثالث وأنه لايتقبل الأمر ويريد المغادرة، وعلى ضوئه تم استبعاد اللاعب من قائمة المنتخب المشاركة في كأس آسيا 2023 بقطر.
وأوقفت لجنة الاحتراف كلًا من اللاعبين محمد بن خليل مران وخالد بن عيسى الغنام و علي بن عبدالله هزازي لمدة شهر من تاريخه وتغريم كل منهم بمبلغ (200,000) ألف ريال، وذلك لطلبهم مغادرة معسكر المنتخب الوطني في تاريخ 2 كانون الثاني (يناير) 2024 بعد خلو القائمة النهائية المشاركة في كأس آسيا 2023 من أسمائهم على الرغم من اجتماع مدرب المنتخب بهم وتذكيرهم بما ورد في الاجتماع في اليوم الأول للمعسكر بأن القائمة النهائية التي سوف تصدر بتاريخ 2 كانون الثاني (يناير) 2024 قابلة للتعديل حتى قبل أول مباراة رسمية، إلا أن اللاعبين رفضوا البقاء وأصرّوا على مغادرة المعسكر بعد صدور القائمة النهائية بالتاريخ رغم محاولات ثنيهم من كل من المدرب ومدير المنتخب الوطني حسين الصادق والإداري محمد أمين وإقناعهم بالبقاء في المعسكر وأن فرصتهم قائمة في الانضمام للقائمة النهائية، وثبوت رفضهم البقاء في المعسكر، والتي بناءً عليها وافق المدرب على مغادرتهم لأنه لا يفضل إجبار أي لاعب على البقاء في المعسكر، وعلى ضوء ما سبق تم استبعاد اللاعبين من قائمة معسكر المنتخب الأول لكأس آسيا 2023، إذ يُعد ما قام به اللاعبون من أقوال مقرونة بالفعل إخلالًا بالالتزامات الواردة في المادة العاشرة الفقرة (1) والفقرة (2) والفقرة (3) من لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين وانتقالاتهم، وهو ما ثبت للجنة بعد الاستماع لإفادات كل من: اللاعبين ، ومدير المنتخب الأول حسين الصادق، والمدير الفني للمنتخب الأول روبرتو مانشيني، والجهاز الإداري وإداري المنتخب الأول محمد أمين، و محمد الحميد، بالإضافة إلى مقطع الفيديو المصور للاجتماع الفني مع جميع لاعبي المنتخب، والذي يظهر من خلاله حضور اللاعبين وتأكيد المدرب بأن القائمة النهائية التي ستعلن قابلة للتعديل قبل المباراة الرسمية الأولى بيوم وإمكانية الاستفادة من اللاعبين غير الواردة أسمائهم في القائمة.
النهار العربي