ضرورة التنبّه في مرحلة مبكرة: 3 أعراض صباحية تدل على الإصابة بالسرطان

عندما يُكتشف السرطان في مرحلة مبكرة، تزيد فرص التعافي. ويشير الخبراء إلى أنّ ثمة أعراضاً معينة تظهر بشكل خاص في الصباح، وتدل على إمكان الإصابة بالمرض، ما يسمح بالتنبّه في مرحلة مبكرة، وفق ما نُشر في medisite.

ما أنواع السرطان الأكثر شيوعاً؟
يُعتبر السرطان السبب الأول للوفاة المبكرة، ويسبق حتى أمراض القلب والشرايين. وسرطان البروستاتا الأكثر شيوعاً بين الرجال ويليه سرطان الرئة ثم سرطان القولون. أما بالنسبة للمرأة فيحتل سرطان الثدي المرتبة الأولى بين الأكثر شيوعاً، يليه سرطان القولون ومن بعده سرطان الرئة. ويُعتبر السرطان عموماً مصدر قلق للسلطات الصحية حول العالم، نظراً للانتشار الواسع الذي يحققه.

وبحسب دراسة نشرتها منظمة الصحة العالمية، من المتوقع أن تزيد معدلات الإصابة بالسرطان بنسبة 77 في المئة بحلول عام 2050. قد يكون التسمّم السبب الأول وراء ذلك، إنما أيضاً قد تكون الشيخوخة في المجتمات وارتفاع معدل سنوات العيش سبباً أيضاً.
هذا، إضافة إلى التدخين واتباع نمط الحياة الذي يغلب عليه الركود، فيُعتبران من العوامل الرئيسية وراء ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان.

ما الأعراض الصباحية التي تدل على الإصابة بالسرطان؟
على الرغم من التطور الكبير الحاصل في مجال تشخيص السرطان، ثمة أنواع كثيرة منه لا تُكشف بسبب عدم ظهور أعراض واضحة لها في أولى مراحل المرض. في المقابل، هناك أعراض قد تبدو بسيطة، لكنها تدل في الواقع على احتمال الإصابة بالسرطان:

– سعال صباحي مستمر: قد يكون الشخص الذي يعاني سعالاً صباحياً مستمراً مصاباً بالسرطان. وصحيح أنّ السعال من الأعراض الشائعة بين المدخنين، إلاّ أنّها تستدعي استشارة الطبيب في حال استمرت لأكثر من أسبوعين. كذلك في حال استمرار ألم الحنجرة لأكثر من أسبوعين، فيجب استشارة الطبيب عندها بأسرع وقت ممكن.

– التعب الصباحي: قد يكون من الطبيعي الشعور بالتعب في الصباح، لكن إذا لم يكن ذلك معتاداً، وإذا استمر التعب خلال النهار، من الضروري استشارة طبيب.

-التعرّق الليلي: التعرّق الليلي المنتظم يُعتبر مقلقاً ويجب عدم الاستهانة به. فإذا كان السرير مبللاً عند النهوض في الصباح بسبب التعرّق، يجب استشارة الطبيب، خصوصاً إذا ترافق التعرق الليلي مع إحساس بالتعب وانخفاض الوزن وغيرها من الأعراض.

كيف يمكن خفض خطر الإصابة بالسرطان؟
قد يكون من الممكن خفض معدلات الإصابة بالسرطان إلى النصف في حال تغيير العادات المرتبطة بنمط الحياة.

– الامتناع عن التدخين
– اتباع نظام غذائي متنوع ومتوازن
– الحدّ من استهلاك الكحول
– مراقبة الوزن
– ممارسة الرياضة بانتظام
– تجنّب التعرّض للأشعة ما فوق البنفسجية.

مقالات ذات صلة