تفاصيل ورقة هوكستين التي ناقشتها واشنطن مع باريس ولندن وبرلين وروما!

تُختَصر ورقة هوكستين التي ناقشتها واشنطن مع باريس ولندن وبرلين وروما، ونشرها موقع “أكسيوس” بالآتي:

1- تُعلِن الولايات المُتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا عن مُساعدات وتسهيلات اقتصاديّة للبنان تُساعده على الخروج من الأزمة، في حال وافقَ الحزبُ على تثبيت التهدئة على الحدود الجنوبيّة.

تُشير معلومات “أساس” إلى أنّ إعادة ترتيب ملفّ النّفط والغاز في المنطقة الاقتصاديّة للبنان هي أبرز هذه التسهيلات. كذلكَ المُساعدة في إعادة إعمار ما دمّرته الآلة العسكريّة الإسرائيليّة من منشآتٍ مدنيّة في الجنوب.

2- تنفيذ القرار 1701 جُزئيّاً، وليسَ كاملاً. وهذا عبر إعلان إسرائيل أنّ الحزبَ تراجع لمسافة 10 كلم عن الحدود. وهي المسافة التي يحتاج إليها الحزب لإطلاق الصّواريخ المُضادّة للدّروع مثل “كورنيت” الرّوسيّ، و”ألماس” الإيرانيّ. القرار الدّوليّ ينصّ على أن تكون منطقة جنوب الليطاني خالية من السّلاح، إلّا سلاح الجيش اللبنانيّ وقوّات الطوارئ الدّوليّة (اليونيفيل).
تُعتبَر مسافة 10 كلم تثبيتاً وإقراراً أميركيّاً بوجود الحزب في منطقة جنوب نهر الليطاني. إذ إنّ حدود منطقة الـ1701 تصلُ إلى أكثر من 20 كلم في بعض النّقاط.
3- تضمنُ الدّول الـ5 وقفَ الخروقات البرّيّة والبحريّة والجويّة الإسرائيليّة للسّيادة اللبنانيّة.

4- عودة النّازحين من جانبَيْ الحدود إلى منازلهم. بحسب معلومات “أساس” فإنّ الحزبَ أبلغَ واشنطن عبر الوسطاء أن لا عودة للمستوطنين النّازحين من دون عودة النّازحين من أهل الجنوب إلى قراهم، وأنّ المعادلة التي يعمل الحزبُ وفقها اليوم هي “التهجير مُقابل التهجير”.

أوساطٌ مُقرّبة من الحزبِ أكّدت لـ”أساس” أنّ حارة حريك مُنفتحة على مُناقشة الطّروحات، لكن بعد وقفِ النّار في غزّة، مشيرة إلى أنّ ما أورده موقع “أكسيوس” مُبالغٌ فيه جدّاً. كما نفَت الأوساط ما أورده الموقع عن “تراجع قوّات “وحدة الرّضوان” لمسافة 10 كلم عن الحدود”.

ليسَ الحزبُ جيشاً نظاميّاً بمواقع ونقاط علنيّة. هذا يدحض الدّعاية الإسرائيليّة التي غايتها الاستهلاك المحلّيّ لدى النّازحين من مستوطني الشّمال. العمليّات العسكريّة ضدّ المواقع والمستوطنات ستستمرّ “بشكلها المدروس” إلى حين وقف إطلاق النّار في غزّة، على حدّ وصف المصادر.

مقالات ذات صلة