نتنياهو: النصر الكامل في غزة أصبح في المتناول…أوامر للجيش بالاستعداد لبدء العمليات في رفح

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم (الأربعاء)، إن النصر الكامل في غزة أصبح في المتناول، ورفض أحدث عرض من «حماس» لوقف إطلاق النار لضمان عودة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة؛ وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجدد نتنياهو تعهده بتدمير «حماس»، قائلاً إنه لا يوجد بديل أمام إسرائيل سوى التسبب في انهيار «حماس». وقال في مؤتمر صحافي: «اليوم التالي هو اليوم التالي (للقضاء على) حماس… حماس كلها».

وقال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي تلقى أوامر بالاستعداد لبدء العمليات في رفح جنوب قطاع غزة، وفق ما نقلته عنه صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية في مؤتمر صحافي.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل على مسافة قريبة من تحقيق نصر كامل في غزة، وأن تحقيق النصر الكامل لن يتطلب سوى «مسألة أشهر».

وفي ما يتعلق بالتوتر مع «حزب الله» اللبناني، قال نتنياهو إنه يلزم إيجاد حل على الحدود الشمالية لإسرائيل التي أجبر فيها تبادل لإطلاق النار مع «حزب الله» عشرات الآلاف من الإسرائيليين على الفرار من منازلهم. وأضاف أن إسرائيل لا يمكنها التسامح مع وجود نحو 100 ألف نازح فيها، وأن أعداءها يعرفون أنه يتعين إيجاد حل سواء أكان دبلوماسياً أم عسكرياً.

من جهته؛ نفى غازي حمد، عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، اليوم (الأربعاء)، الأنباء عن مباحثات مقررة غداً في القاهرة حول التهدئة بعد تسليم حركته رداً حول مقترح «اجتماع باريس». وقال حمد من الدوحة لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «لا صحة لما تناقلته وسائل الإعلام عن وجود مباحثات غداً الخميس في القاهرة». كان تلفزيون «القاهرة الإخبارية» قد ذكر في وقت سابق اليوم أن مصر وقطر سترعيان جولة جديدة من المفاوضات غداً في القاهرة للتهدئة في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين. وقالت القناة التلفزيونية إن مصر تدعو الأطراف كافة إلى إبداء المرونة اللازمة للوصول إلى تهدئة في قطاع غزة. ونقلت عن مصدر مصري مسؤول، لم تسمّه، القول إن بلاده «تبذل قصارى جهدها للتوصل إلى هدنة بقطاع غزة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين وإنهاء الأزمة الإنسانية بالقطاع». وكانت «حماس» سلمت ردها أمس على مقترح «اجتماع باريس» الذي شاركت فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر وإسرائيل يوم 28 يناير (كانون الثاني) الماضي. وقال مسؤول إسرائيلي اليوم إن رد حركة «حماس» يجعل فرص إتمام هذه الصفقة صعبة للغاية. ونقلت «هيئة البث الإسرائيلي» عن المسؤول؛ الذي وصفته بالكبير، قوله: «أصبح من الصعب عقد صفقة في مثل هذه الظروف».

مقالات ذات صلة