سفير معني بحراك “الخماسية” لـ”الجمهورية”: الخطوة التالية ستنطلق في هذا التوقيت

أكد أحد السفراء المعنيين بحراك “الخماسية” في معرض رده على سؤال صحيفة “الجمهورية” عن الخطوة التالية للجنة، وما اذا كانت بصدد ممارسة ضغوط لحمل السياسيين في لبنان على التوافق، انّ “الخطوة التالية ستنطلق بعد اجتماع اللجنة الخماسية العليا، من دون ان يحدّد مكان الاجتماع او زمانه”، وقال: “من الأساس اكّدت اللجنة العليا انّ الحل في لبنان لا يأتي من الخارج، ونحن نعلم أن لا إمكانية لأي طرف خارجي أن يفرض رئيساً على لبنان، بل انّ هذا الحل هو مسؤولية اللبنانيين، واصدقاء لبنان دورهم مشجع في هذا الاتجاه”.

وأضاف: “اللجنة استفادت من الخطأ السابق الذي وقعت فيه بعض المبادرات السابقة التي اقترنت بتبنّي اسماء معيّنة لرئاسة الجمهورية، ولذلك أجمعت على عدم الدخول في الاسماء بشكل نهائي، وترك هذا الامر للبنانيين. فاللجنة وخلافاً لما يطلبه بعض السياسيين في لبنان، لن تشارك في لعبة الأسماء، بل هي عامل مساعد لهم لكي يختاروا من يرونه مناسباً لرئاسة الجمهورية. واود هنا ان اشير الى أنّ لقاء سفراء دول اللجنة مع الرئيس نبيه بري كان لقاءً مهمّاً جداً، حيث أنّ ما أكّد عليه كان مريحاً جداً ويُبنى عليه، ولاسيما لناحية تأكيده على أولويّة التوافق، والقيام بأي خطوة تؤدي الى هذا التوافق للتعجيل في انتخاب رئيس للجمهورية”.

مقالات ذات صلة