حالة ارتباك وضياع والموازنة لم تحمل اي شيء من الإصلاحات..

قال الخبير الاقتصادي الدكتور بلال علامة: “هذه ليست موازنة بل عملية جردة حساب لتحصيل ايرادات على قاعدة تقديم أوراق اعتماد للمنظمات الدولية بدءاً من صندوق النقد وليقولوا أننا لا نعاني من اي عجز”.

وأشار علامة في حديث لـ”vdlnews” إلى أن “الموازنة هي أداة تفرض أول السنة وترسم من قبل الحكومة ويكون فيها ارقام تقديرية للسياسات الاقتصادية والمالية التي ستتبعها الحكومة خلال فترة سنة مقبلة تقدر فيها الواردات والنفاقات ومن ثم الواردات على أن تحمل مشروع ورؤية اقتصادية”.

وأكد أن “هذه الموازنة لم تحمل اي شيء من الإصلاحات والأخطر أن كل الضرائب والرسوم التي وضعت تطال الشعب اللبناني”.

وشدد على أن “الموازنة ليس لديها سعر موحد للدولار وبالتالي لا معلومات حول كيفية احتسابها وعلى أي اساس ويبدو أن المصرف المركزي كان بانتظار مناقشة الموازنة التي كانت تحصل للوصول إلى رقم وسطي للدولار ليتم اعتماده بشكل موحد”.

ورأى أن “منصة بلومبرغ إذا بدأت بالعمل في أول شباط حسب ما تسرب في المراحل الأخيرة فلا اعتقد انها ستبقي على استقرار في سعر الصرف”.

وأضاف علامة أن “البديل عن هذه المنصة هو أن يذهب المواطنون إلى السوق السوداء مما سيحرك الدولار واساسا الدولة في حالة ارتباك وضياع”.

وسأل: “هل ستستمر الدولة بدفع رواتب القطاع العام بالدولار؟ وهل ستحافظ على حجم السيولة بالليرة دون أن تدفع اي شيء؟”.

VDL

مقالات ذات صلة