مطاردة إسرائيل لـ«فيلق القدس» تحرك «الساحات»

حركت مطاردة إسرائيل لـ«فيلق القدس»، فرع العمليات الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، ساحات المواجهة الإقليمية الساخنة أصلاً بسبب حرب غزة، حيث قتلت مستشارين إيرانيين في العاصمة السورية دمشق، أمس.وأسفرت ضربة دمشق عن مقتل عشرة أشخاص، بينهم الإيرانيون، وفق ما أورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

واستهدفت الضربة مبنى بحي المزة غرب دمشق.وفيما أقر «الحرس الثوري» بمقتل خمسة من مستشاريه العسكريين في الضربة، ملقياً بالمسؤولية على إسرائيل التي رفضت التعليق، توعد الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان بردٍّ «في الزمان والمكان المناسبَين».وأفادت وكالة «مهر» الإيرانية بأن الضربة الإسرائيلية أودت بـ«مسؤول استخبارات (الحرس الثوري) في سوريا ونائبه وعنصرين آخرين من الحرس»، فيما أشار مراسل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إلى انهيار المبنى المستهدف بالكامل.

وبحسب «المرصد السوري»، فإن المبنى «يتبع لـ(الحرس الثوري) الإيراني في منطقة معروفة بأنها أمنية بامتياز، ويقطن فيها مسؤولون إيرانيون وفلسطينيون».وفي جنوب لبنان، قتل عنصر في «حزب الله» وثلاثة آخرون في هجوم إسرائيلي بمسيّرة، أمس.وقالت مصادر أمنية في الجنوب لـ«الشرق الأوسط»، إن العنصر في الحزب كان يشغل موقع التنسيق مع قيادات «حماس» في الجنوب.

وأكدت المصادر أن الشخص المستهدف وزميلاً له كانا في السيارة المستهدفة بصاروخ أدى إلى احتراقها على طريق بلدة البازورية، فيما أطلقت المسيّرة صاروخين باتجاه عنصرين يُعتقد أنهما فلسطينيان في بستان قريب، ما أدى إلى مقتلهما.في الأثناء، تعرضت قاعدة «عين الأسد» الجوية التي تشغلها قوات أميركية غرب العراق، إلى قصف عنيف، وفي حين قال مسؤول أميركي إن الهجوم نُفذ بصواريخ باليستية، تحدثت مصادر أمنية عراقية عن «صواريخ من نوع (غراد) تحمل رؤوساً حربية ثقيلة».جنوباً، وفي اليمن تحديداً، جاء في بيان للقيادة المركزية الأميركية (سنتكوم): «نفذت القوات الأميركية غارات جوية على صاروخ حوثي مضاد للسفن كان سيستهدف خليج عدن، وكان جاهزاً للإطلاق».

الشرق الاوسط

مقالات ذات صلة