كتائب القسام تعلن مقتل أسيرين بغارة اسرائيلية على غزة

أعلنت كتائب القسام عن مقتل الأسيرين الإسرائيليين يوسي شرعابي وتايس فريسكي في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك في مقطع مصور جديد نشرته الاثنين تحت عنوان: “نحن لا نزال على قيد الحياة، أعيدونا إلى البيت”.

وعرضت القسام رسالة مصورة لثلاثة أسرى تحدثوا فيها عن ظروف صعبة يعيشونها وتعرضهم للخطر جراء استمرار الحرب في القطاع. وتضمن التسجيل في نهايته حديثاً للأسيرة نوعا أرغماني كشفت فيه عن مقتل الأسيرين شرعابي وفريسكي وسردت تفاصيل وملابسات مقتلهما.

وقالت أرغماني: “كنت أتواجد في مبنى تم قصفه من طائرة (أف 16) تابعة لقواتنا أطلقت 3 صواريخ، انفجر اثنان منهما ولم ينفجر الثالث، وكنا مع عدد من جنود القسام”، مشيرة إلى أنه كان برفقتها الأسيران شرعابي وفيرسكي.

وأَضافت “القصف أدى إلى دفنهم جميعاً تحت الأنقاض ونجح جنود القسام في إنقاذ حياتي وحياة تايس ولكن في ما بعد لم ننجح في إنقاذ يوسي”.

وأشارت أرغماني إلى أنه “بعد أيام نقلوني ونقلوا تايس إلى مكان آخر وخلال الانتقال، أصيب تايس بنيران قواتنا ولم ينجُ وبقيت أنا مصابة.. رأسي مليء بالشظايا كما أني مصابة في باقي جسمي”.

وختمت رسالتها بالقول: “تايس فيرسي ويوسي شرعابي ماتا بنيران قواتنا.. أوقفوا هذا الجنون وأعيدونا إلى عائلاتنا ونحن لا نزال على قيد الحياة.. أعيدونا إلى البيت”.

وكانت كتائب القسام قد بثت في وقت سابق مقطعاً مصوراً حمل عنوان “ماذا تعتقدون؟” وطرحت فيه 3 احتمالات بشأن هؤلاء المحتجزين في قطاع غزة: الأول: “هل قتلوا جميعا؟”، والثاني: “قتل بعضهم وأصيب الآخر”، والثالث: “ما زالوا على قيد الحياة”، ثم قالت القسام في المقطع: “الليلة سنخبركم بمصيرهم”.

والأحد، نشرت القسام مقطعاً مصوراً للأسرى الإسرائيليين الثلاثة وهم، نوعا أرغماني (26 عاما) وتسكن في بئر السبع، ويوسي شرعابي (53 عاما)، وتايس فيرسكي (38 عاما)، ويسكنان في تل أبيب، وجهوا خلاله مناشدة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإيقاف الحرب في غزة.

وكان الناطق باسم القسام أبو عبيدة قد أعلن الأحد أن مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين صار مجهولاً، مؤكداً أن الاحتلال فشل خلال 100 يوم في تحقيق أهدافه بما فيها تحرير الأسرى.

المدن

مقالات ذات صلة