بعد انتهاء فترة الأعياد: ما الأطعمة التي يحذر خبراء التغذية من تناولها؟
بعد انتهاء فترة الأعياد، نتخذ كلنا قراراً بإحداث تغيير جذري. إلا أن الحمية الصارمة ليست الحل ولا الحرمان هو الخيار الأمثل في هذه المرحلة. بدلاً من ذلك، يحذر خبراء التغذية من أطعمة يجب الامتناع عن تناولها ويجب شطبها من لائحة الأطعمة التي نتناولها بانتظام، وفق ما نشر في nypost.
ما الأطعمة التي يحذر خبراء التغذية من تناولها؟
– الشوكولا بالحليب: الإكثار من تناول السكر المضاف يشكل خطراً على الصحة، وهذا ما يحصل لدى تناول الحلويات، خصوصاً الشوكولا. إذ يحتوي الشوكولا بالحليب على الكثير من السكر المضاف. في المقابل، يعتبر الشوكولا الداكن البديل الأمثل الذي يمكن اعتماده، خصوصاً أنه يحتوي على خمس مرات أكثر من العناصر الغذائية بالمقارنة مع الشوكولا بالحليب، ومنها مضادات الأكسدة المفيدة للصحة. حتى أن دراسة أظهرت أن الشوكولا الداكن يعتبر من البريبيوتكس المفيدة لصحة الأمعاء.
– الـPretzels: أسوأ ما فيها أنها غنية بالسكر بمعدلات عالية، وإن كانت من الأطعمة القليلة الوحدات الحرارية عامةً. كما تعتبر من النشويات المكررة التي لا قيمة غذائية لها. إضافة إلى ذلك، لا تؤمن الإحساس بالشبع، ما يزيد الرغبة بتناول كميات إضافية منها في كل مرة. عموماً هي خالية من الألياف والبروتينات والدهون الصحية. ويوضح الخبراء أنها تؤثر على الهرمونات وتسبب زيادة في الوزن.
– المشروبات الغازية الدايت: قد يلجأ إليها كثيرون لاعتبارها من الاختيارات الصحية القليلة الوحدات الحرارية والمناسبة للحمية. في الواقع، من الأفضل استبدالها بالماء والشاي بالأعشاب، ما يسمح بالحد من كميات المكوّنات الصناعية التي يمكن الحصول عليها في الغذاء. قد لا تكون الدراسات التي تؤكد الأضرار الناتجة منها كثيرة، لكن مما لا شك فيه أن الفوائد الصحية التي لها لا تذكر ولا يمكن الاعتماد عليها.
– الدوناتس: تعتبر وجبة الفطور أكثر وجبات النهار أهمية، لكن ذلك لا يعود صحيحاً في حال الاعتماد على الدوناتس في وجبة الفطور. فبدلاً من ذلك يمكن تناول وجبة فطور تحتوي على البيض كمصدر للبروتينات، إضافة إلى الفاكهة والحبوب الكاملة واللبن والخضروات. إذ تصنع الدوناتس من الزيت والطحين والسكر والمنكهات الصناعية فقط. في المقابل، هي لا تؤمن أي فيتامينات ومعادن وألياف وبروتينات، ما يحرم من يتناولها من مصادر أخرى هامة لهذه العناصر الغذائية.
– الكيك الجاهز: يحتوي على الكثير من المكونات المصنعة والمنكهات الصناعية، كما يحتوي على الدهون العابرة. لذلك لا يعتبر من الأغذية الصحية والمناسبة للأطفال كما يعتقد البعض. إذ يمكن التركيز على التحلية الصحية الفضلى لهم ولأي شخص كان.
– الزبدة القليلة الدهون: يعتمد عليها كثيرون لاعتبارها بديلاً صحياً. لكن في الواقع تحتوي الزبدة القليلة الدسم وتلك العادية على كمية الوحدات الحرارية نفسها، بمعدل 200 وحدة حرارية في ملعقتين منها. إلا أن الزبدة القليلة الدهون قد تحتوي على المزيد من النشويات المكررة والسكر التي تستبدل الدهون فيها. فكل العناصر التي تضاف إليها من سكر ومشتقاته تزيد معدلات السكر والنشويات في الزبدة بنسبة عالية.
وكالات