نتنياهو يهدد و”الحزب” يجدد معادلته: وقف حرب غزة أولاً

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن “إعادة سكان الشمال إلى منازلهم تتطلب منا مواصلة القتال، وسنعيد الأمن لسكان الشمال. إذا لم نحقق الأمان عبر الخيار الدبلوماسي سنحققه من خلال عملية عسكرية”.

في المقابل قال نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم إن “إسرائيل لا تستطيع إعادة المستوطنين إلى الشمال ونحن في قلب المعركة، وعلى إسرائيل أن توقف حرب غزة لتتوقف الحرب في لبنان”.

شهيد وغارات
هذا ويستمر التوتر في الجنوب بين حزب الله وجيش الإحتلال الإسرائيلي. فيما نعى حزب الله أستاذ الكيمياء علي أحمد سعد “جبريل” من مدينة بنت جبيل. وبذلك يرتفع عدد شهداء الحزب إلى 130 شهيداً منذ بداية المعارك، إلى جانب شهيدين لسرايا المقاومة، وشهيد لحركة أمل، وشهيد للحزب السوري القومي الإجتماعي.

ودوت صافرات الإنذار في مستوطنة زرعيت في الجليل الغربي، ظهر اليوم الأحد، إثر إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان. فيما استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية بصاروخين منطقة اللبونة جنوبي الناقورة. كما شن الطيران الإسرائيلي خمس غارات على بلدة عيتا الشعب. كما استهدفت الغارات بلدة كفركلا وجبل بلاط ومروحين. ورفع الجيش الإسرائيلي منطاد تنصت قبالة بلدة علما الشعب.

وأعلن حزب الله في بيان أنه: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (12:20) من ظهر يوم الأحد موقع ‏حانيتا بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة”.‏ من جانبه أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه عمل على قصف خلايا وبنى تحتية تابعة لحزب الله. كما أعلن أنه استهدف منصة لإطلاق الصواريخ قرب بلدة الخيام، ومواقع عسكرية في بلدة رامية.

حركة نزوح
وقد استمر الطيران الإسرائيلي طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم بإطلاق القنابل المضيئة فوق قرى قضاء صور والساحل البحري وقرى القطاعين الغربي والأوسط. وحلق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً حتى مشارف مدينة صور. وجدد صباح اليوم العدو الاسرائيلي من اعتداءاته، فأطلق من مواقعه المتاخمة لبلدة عيتا الشعب رشاقات نارية على أطراف وأحراج البلدة. واللافت أن اليونيفيل تسير دوريات مؤللة بين الحين والاخر.

أما حركة النزوح للسكان المحليين فأنها تزداد يوماً بعد يوم، خصوصاً في الأيام الأخيرة، حيث اشتدت حدة القصف المعادي واستهدافه للمدنيين والمنازل المأهولة، وعدم قدرة المزارعين والفلاحين العمل في الاراضي الزراعية.

مقالات ذات صلة